مدينة الدارالبيضاء الكبرى المسؤولية الجماعية….!!!

قبل فوز ونجاح مرشح الدرب بتاج النيابة عن ناخبيه في الدائرة الانتخابية، يتعهد بالدفاع عن المواطن وعن رغباتهم ومكتسباتهم وانتزاع حقوقهم والسهر على مصالحهم وراحتهم، وايجاد حلول ناجعة من أجل العيش الكريم للمواطن وتحقيق حلم الشباب، كل هذا في برنامجه الانتخابي إضافة إلى برنامج الحزب..وما أن يفوز ويتحمل المسؤولية داخل المقاطعة أو مجلس المدينة أو الجهة أو البرلماني حتى ينزع كسوة المدافع عن الناخبين ويرتدي زي جديد زي إداري، والمصلحة الشخصية.
ويحمل شعار “أنا هادي هي الفرصة ديالي.. أنا ومن بعدي طوفان”.. وأصبح يقول أنا أمثل المؤسسة الجماعية وانفد أوامر الإدارة وتوجيهات السلطات، بناءا على سياسة برامج الحزب الذي ينتمي إليه. أما وعوده والتزاماته مع الذين صوتوا عليه كانت كلها أكذوبة على الناس..
أما العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء الكبرى فلها جنودها ورجالها يعملون في الظل بعيدين على الاضواء والكاميرات، هم الذين يسهرون ويعملون على تنزيل المشاريع الملكية التي أبهرت العالم، لو كان أعضاء مجالس المقاطعات ومجلس المدينة والجهة والبرلمان يسمعون ويعرفون مايقال عنهم بإجماع الساكنة على فشلهم في تمثيل المواطنين وتدبير وتسيير الشأن المحلي الجهوي داخل المؤسسات المنتخبة لكان بامكانهم الاجتهاد للتقرب من الناخبين ويعلنون عن تكفلهم بالدفاع الحقيقي عن أي مواطن تعرض لظلم الإدارة أو وكالة أو تهميش أو….. أو…… أو…….؟؟؟؟؟