شخصية العدد: الشيخ عبدالله ابن الشيخ المدني عالم الكراسي العلمية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية..!!!

الشيخ عبدالله ابن الشيخ المدني الملقب عبدالله بلمدني، قليل الظهور اعلاميا، لكن غزير العلم معرفيا، وتكوينا ويعد من أبرز العلماء المغاربة الذين يجهل المغاربة الكثير عنهم، رغم تقديم و إعطاء دروس ومحاضرات في القناة السادسة،
في إطار سلسلة الكراسي العلمية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهي دروس العقيدة والتفسير والسلوك والفقه والسيرة النبوية والقرارات والتجويد والنحو.
يمتاز العلامة والشيخ الجليل عبد الله بلمدني، برزانة والعلم والمعرفة كما انه يعد من العلماء المغاربة القلائل الذين تتوفر فيهم شروط إعطاء المعوضة ونشر الدعوة، إضافة انه يعرف كيف يتقن فن الخطاب بحكم إعطاء دروس ويلقي محاضراته في السيرة النبوية والتصوف والعقيدة والفقه. ويمتاز الشيخ عبدالله بلمدني ببرودة الدم ويحسن طريقة تأطير وتدريس طلبة العلم.
راى الشيخ عبد الله بلمدني النور بقرية أولاد جميع بنواحي الريصاني في تافيلالت، بسجلماسة، التي تعرف الآن مدينة الراشيدية سنة 1984، نشأ وتربى في كنف والده الشيخ المدني رحمه الله، الذي كان من خريجي جامع القرويين بفاس، بدأ الشيخ عبد الله بلمدني رحلته في طلب العلم وبحفظ القرآن كتاب الله تعالى، ثم شرع في حفظ كتاب الله.
وتعلم النحو والفقه وعلوم الدين الإسلامي، استهل لشيخ عبد الله بلمدني مسيرته في مجال التدريس والدعوة إلى الله من مسجد أولاد يحيى حيث مكث في هذا المسجد يعلم طلبة العلم ويؤم الناس، ويخطب فيهم نحو خمس سنوات، ثم انتقل إلى مسجد آخر بالمنطقة يقال له مسجد ابوعام بمركز الريصاني فمكث فيه مدرسا وخطيبا لمدة سنتين، وبعد تأسيس معهد مولاي علي الشريف بمدينة أرفود دعي الشيخ عبدالله بلمدني ليدرس فيه فانتقل اليه ومكث فيه يدرس لمدة خمس سنوات، وكان يقوم بخطبة في مسجد البطحاء بارفود، ثم انتقل إلى هذا المسجد بصفة رسمية إماما وخطيبا ومدرسا ومكث فيه خمس سنوات.
وبعدها انتقل إلى مدينة فاس ثم مدينة بني ملال وذلك من أجل تأسيس مدرسة دار القرآن الكريم لتعليم العلوم الشرعية سنة 1990م.
كما يشارك في برنامج تأطير الأئمة في إطار خطة ميثاق العلماء الذين يندرج في إطار تنفيد التوجيهات السامية، التي تضمنها الخطاب الملكي لأمير المؤمنين محمد السادس نصره يوم.27/09/2008، ويعد الشيخ عبد الله بلمدني أحد العلماء المغاربة الذين يلقون الدروس في برنامج الكراسي العلمية.