أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

الحديقة المتواجدة بحي اكيوض تتحول إلى مطرح نفايات في غياب المسؤولين !

تشتكي ساكنة حي اكيوض( الكدية ) التابع لمجلس مقاطعة جليز، المصنف ضمن لائحة الأحياء التي صرفت عليها ملايير سنتيم التابعة للمشروع الملكي (برنامج الحاضرة المتجددة) المشروع الذي أعطيت انطلاقته من طرف ملك البلاد نصره الله سنة 2014، وحددت مدة الإنجاز نهاية سنة 2018، فجل الأشغال لم تخضع لمعايير تقنية، أغلبها عرفت العشوائية، لتصبح مدينة مراكش في عهد هذا المجلس الجماعي، تحتل مراتب جد متأخرة، بوجود منتخبون لا يفهمون في التدبير بل ينشغلون بمصالحهم الخاصة ويحضرون أغلب الأنشطة الجمعوية لأخد صور مع رؤساء جمعبات محظوظة تستفيد من الدعم المباشر والقفف في مناسبات رمضان.

مدينة شوارعها مظلمة، غير معبدة منعدمة النظافة، إنارتها العمومية ضعيفة، أصبح المواطن المراكشي يعيش حالة عارمة من الإستياء بسبب تردي أوضاعها، عمدة مدينتها غائبة الحضور مشغولة بمنصبها الوزاري طيلة الاسبوع، بل تكتفي بتكليف نوابها قصد العمل واستقبال الأصحاب عفوا المواطنين، في غياب التواصل مع رجال الإعلام ، تستقبل أصحاب المنابر التي تكتب وتنشر قولو ( العام زين) وتهديهم دعم الاشهار، فأغلب شوارع وأزقة مراكش تتوفر على مطبات عشوائية وحدائق ومناطق خضراء كارثية، تستقبل الدواب، تتعرض للاهمال والثلوت، على سبيل المثال الوضع المزري التي تعاني منه حديقة توجد بحي أكيوض، بسبب غياب العناية المتواصلة بها، تتعرض نباتاتها إلى تدمير بسبب عدم الاهتمام والاهمال بدون إحاطة الحديقة بالسياج، فالوضع يكاد يصبح أسوأ في نقطة سوداء تتحول إلى مزبلة، والصور توضح ما نكتب فأين يتجلى دور مسؤولي المقاطعة ؟؟؟ من العيب أن نشاهد الأطفال يلعبون في مثل هذه الحديقة وكذا جلوس رجال مسنين على الارض في غياب كراسي مريحة.

المطلوب من رئيس مجلس مقاطعة جليز التدخل عاجلا أو ننتظر انطلاق المشاريع الكبرى صاحبة الغلاف المالي الخيالي الذي يناهز 1500 مليار سنتيم، يستفيد منها فقط أصحاب البوند كوموند، وبعض أعضاء المجلس الجماعي يعمل بدون معارضة، وإلى متى ستبقى مدينة البهجة بدون بهجة ؟؟ كل شيء فيها متوقف، فالمواطن المراكشي يحتاج للعناية لا للاستفادة من الكفن مجانا عند موته ؟؟؟

 

 

 

متابعة: قرنوف محفوظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *