مدينة زاكورة تعاني التهميش وبحاجة إلى عدة مرافق حيوية….!!!!!

من حق مدينة زاكورة أن تطالب من الدولة أو كما يقال من المخزن بالتفاتة إلى هذه المدينة التاريخية، لأن المنتخبون داخل المؤسسات المنتخبة لايهمهم تنمية المدينة همهم الوحيد الصراعات السياسية من أجل المصلحة الشخصية. ومن حق زاكورة المطالبة بمعادلة الانصاف في الإعلام العمومي الذي يتحاشى ذكر زاكورة الجميلة، وهي تقع في قلب الخريطة الوطنية وتعتبر من المدن التاريخية بامتياز، كما أن زاكورة من حقها دعوة الإعلام العمومي إلى المزيد من الاهتمام بقضاياها الاساسية.
سكان زاكورة يقولون أنها مدينة يائسة تجاه التدبير والتسيير شأن المحلي والاقليمي والجهوي، داخل المؤسسات المنتخبة، كل الأحزاب يأتي إلى المدينة وضواحيها خلال الحملات الانتخابية تقدم برامج تنموية ومشاريع بدغدغ المسامع، برامج لا أساس لها من الصحة، إنما على الأوراق والخطابات الرنانة، كلها مبنية على سوف نقوم بإنجاز مستشفى، وملعب رياضي، دار الشباب، مسارح، دار للثقافة، والعمل على حل مشكل البطالة و……و……و…….زاكورة تصفق مثل المستهلك من مكر الخطب وتبقى المدينة تنتظر إطلاق المشاريع التنموية المتوسطة والكبرى.
أين هي المستشفيات؟! أين هي دار الثقافة والشباب؟! أين هي الملاعب رياضية؟! وأين هي الحلول للمناهج التعليمية؟! أين هي المدارس والمعاهد….؟؟؟!
باختصار مدينة زاكورة لم تأخد حقها من المال العام التنموي مما يجعلها تعيش زمن الحكرة، وزمن التيئيس و ليأس من الوعود الكاذبة خلال الحملات الانتخابية التي تشمل الإنجاز والإصلاحات، الترميم، تنظيم ،والتسويف يعني سوف..وسوف…فلا برامج تنموية ولا ومشاريع داخل المؤسسات المنتخبة، ولا حتى حلم نموذج تنموي يصنع الرفاه للجميع، هذه استنتاجات اتية من سكان المدينة التاريخية زاكورة.