ساكنة حي عين الشفاء بعمالة درب السلطان تتنفس الصعداء

و أخيرا تحركت السلطة المحلية بمقاطعات الفداء مرس السلطان الممثلة في الملحقة الإدارية حي الفرح من أجل إغلاق المنزل المهجور المتواجد بشارع الفداء حي عين الشفاء التابع ترابيا لنفوذ المقاطعة الجماعية الفداء صبيحة يوم الخميس 27 أبريل 2023 بعد عديد الشكايات و احتجاجات الساكنة التي تجاور هذا المنزل المهجور الذي قض راحتهم و زاد من متاعبهم و خوفهم على سلامة أبدانهم و ممتلكاتهم و ذويهم .
هذا المنزل الذي أصبح مأوى و ملاذا و وكرا آمنا للمشردين و الجانحين و السكارى و تجار المخدرات و بائعات الهوى خصوصا في الفترات الليلية مع تخصيص بعض زواياه للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء الذين تقاسموا غرف و سطح و كل زاوية في هذا المنزل بشرع اليد مع الفئة الخارجة عن القانون من المواطنين المغاربة الذين استباحوا المكان مستغلين خلافات بين الورثة الشرعيين الذين جعلوا من هذا المنزل قبل هجرانه غرفا للإيجار للعزب و لسنوات .
و قبل إختافئهم عن الأنظار أي الورثة قاموا بٱنتزاع العدادات المخصصة لاستهلاك الماء و الكهرباء و ظل الباب مشرعا أم أن أحد الجانحين قام بكسر أقفاله الأمر الذي نتج عنه الاستغلال الهمجي لفئة من المعربدين التي أقلقت راحة و أمن الساكنة المجاورة لهذا المنزل المهجور ليلا نهارا و لسنوات .
لكن الأحداث الأخيرة حسب رواية الساكنة سجلت قطع يد أحد الجانحين داخل هذا المنزل و حمل غير شرعي لفتاة جانحة يقال أنها من منطقة سباتة ثم الاستنجاد بعدسات و كاميرات أطقم الصحافة الإلكترونية التي حضرت و وثقت ثم بثت عبر صفحاتها الفيسبوكية المشاهد القبيحة و المخزية للأوساخ و القاذورات المكتظة بالغرف و درج و سطح البناية و انتشارها السريع عبر عديد صفحات المواطنين الذين استنكروا هذا الإهمال و الغياب و التراخي لمسؤلي السلطة المحلية من مقدم و قائد و باشا و حتى دوريات رجال الأمن الوطني الذي ساهم في استفحال هذا المشهد المخزي عجل بإغلاقه و وضع نقطة النهاية لقلق و معانات أسر أستمر لسنوات و للأسف .
هكذا أحداث لا نريد له أن تتكرر في حي عين الشفاء بالمقاطعة الجماعية الفداء أو بأي حي من أحياء هذا الوطن الذي ننشد فخره و رقيه و سلامة و أمن مواطنيه.
متابعة: أبو نعمة قنوع