مدينة سطات مواطنون يشتكون حالة الطرق والشوارع والازقة…. أقوال الصحف الوطنية….. !!!!!

عبر سكان دواوير الجماعات الترابية التابعة لاقليم سطات، عن استيائهم الشديد من الحالة المزرية للطرقات والشوارع، وعن المعاناة التي يتكبدونها رفقة أطفالهم في التنقل عبر بعض المسالك الوعرة، والتي ازداد تدهور حالتها مع تساقط الأمطار ، وتجمع الاوحال والاتربة،  يحرم السكان من الوصول إلى الاسواق وإلى وجهات ومناطق اخرى، وحسب بعض السكان فإن الحالة المزرية للطرق تزداد سوء بسبب عدم العناية والاهتمام، أحيانا تحرم التلاميذ من الذهاب إلى المدارس، وتساهم هذه الظاهرة في الهدر المدرسي مع الغياب التام لإنعدام وجود وسائل النقل المدرسي.

فرغم الحصيلة التي تقدمها اللجنة الاقليمية المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وبلغة اي الا ان الحقيقة والواقع المر يكذب تلك المعطيات والإحصائيات والارقام،

بدليل كثرة الحفر بمعظم الشوارع والطرق وسط المدينة التاريخية سطات،فما بالك بحالة الشوارع والطرق بالجماعات القروية،يتساءل المتضررون من الوضع وعموم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي،البعيدين كل البعد عن لغة الخشب والتنظير والمحاضرات والندوات والوقوف امام الكاميرات،مطالبين الجهات المسؤولة عن الشأن المحلي اوالجهوي بإصلاح كل الطرقات والشوارع التي حالتها مزرية للغاية،من اجل فك العزلة عن سكانها،وتمكين أطفالها من الوصول بأريحية الى مدارسهم…