أقوال الصحف الوطنية كم من رئيس ينتظر دوره بعد محاكمة محمد مبديع….!!!!!
اختلاس، تبديد أموال عمومية، التزوير، الارتشاء، الغدر، استغلال النفوذ لكل هذه الخروقات الواضحة استجاب قاضي التحقيق وترجمها بإيداع الوزير السابق، والبرلماني، ورئيس جماعة، محمد مبديع، الحبس كثيرون هم عدد رؤوساء المجالس المنتخبة يشبهون رئيس جماعة لفقيه بن صالح محمد مبديع، ويستحقون الحساب وذلك بسسبب ما اقترفته أيديهم، في حق المال العام، وحبهم جمع المال والمسؤولية، ولا يعلمون أن المسؤولية تكليف وليست تشريف، لأن هدفهم بعد تقدمهم للانتخابات هو حماية مصالحهم الشخصية، والاغتناء على حساب المواطن المغربي، لهذا وجب فتح ملفاتهم الفاسدة من طرف السلطات الرابعة، وحسب مصادر مطلعة قد يكون ملف محمد مبديع نقطة انطلاقة المحاكمات، هناك منتخبون جاهدوا في المال العام بلا أخلاق وبلا خوف من حلول يوم الحساب، بل ان فيهم من ينتظر دوره.
بعد ان تحيل وزارة الداخلية ملفات الفساد الجديدة على القضاء، سؤال من المتتبعين كيف تسمح الاحزاب السياسية المغربية لنفسها بتزكية الفاسدين؟!
ومن المتوقع أن زلزال سيضرب رؤوساء يشتغلون في عدة مجالس منتخبة بسبب تورطهم في قضايا الفساد، الكل مدعوا لمحاربة المفسدين مهما كان انتمائهم وحجمهم ووزنهم الحزبي، لأن الفساد داخل المجالس المنتخبة وصل إلى مستوى لايطاق، ويأتي تحريك ملفات رؤوساء جماعات قدماء وجدد بعد الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الوطني المغربي.
