الوفا والوفاء للكوكب المراكشي

بعدما حقق فريق الكوكب المراكشي العودة للقسم الاحترافي الثاني، كثر القيل والقال للطبالة والمتملقين وعيشي عيشي الذين ركبوا على الموجة، وأصبح كل واحد يلغا بلغاه.
الحقيقة التي يجب ان يعرفها الشارع المراكشي، ومن له الفضل في عودة الكوكب المراكشي، بعدما ساهموا في اسقاطها الموسم الماضي وعدم دعم الرئيس السابق “رضوان حنيش” .
اليوم كل واحد يلغي بلاغاه الحقيقة التي يجب الاشادة بها، هي التي أقدم عليها السيد والي الجهة ورئيس الجهة ثم السيدة العمدة، واستثناء فإن رئيس جماعة المشور القصبة، السيد عبدالرحمان الوفا الذي وفى بوعده ماديا ومعنويا، في غياب جماعات غنية التابعة لجهة مراكش.
الوفا كان رجلا مناضلا ووفر سيولة مالية في وقت الشدة والازمة الحقيقية للكوكب حيث دعم المكتب السابق، والذي عانى الامرين، في غياب رجالات مراكش، وتعتبر جماعة المشور في شخص مجلسها المتجانس والذي يروم وراء مصلحة المدينة وفريقها الاول الكوكب المراكشي، بقيادة المناضل الحقيقي رئيس مجلسها، لتوفر دعم مادي كالعادة بموافقة المجلس بطبيعة الحال، اما البقية فكل واحد كان يبحث عن مصالحه الشخصية، والتهافت والتستر وراء الكوكب.
فالدعم المادي الذي قدم من طرف هؤلاء فهو من مال الكوكب المراكشي ومن اغتنى على ظهر الفريق المرجعية.
كما لاننسى عمدة المدينة الكوكبية القحة هي الأخرى كانت ومازالت تدعم الكوكب.
ما اثار انتباهي خلال دورة ماي للمجلس الجماعي ، هو تعالي الأصوات من يسبق لإقامة حفل على شرف الفريق، وبدات تتعالى الأصوات بين رؤساء الجماعات انا ساقيم حفلا للكوكب، لا ليس لك الحق المجلس الجماعي الذي له الحق، فاين كان هؤلاء عندما ظل الفريق يعاني ويبحث عن السيولة المالية .
وباز …….
شكرا للجمهور العاشق، شكرا للحيمر ، شكرا للاعبين وألف شكر للسيد الوالي الذي جمع الشمل عند بداية الموسم، وألف شكر للوفاء الذي ظل وفيا لمرجعية الكوكب المراكشي
متابعة: زينب رفيق