إلى الآن لايعلم بمصير مهرجان حب الملوك

بعدما اشتهرت حديقة المغرب بشيخ المهرجانات والذي يحتفي لفاكهة حب الملوك، حيث ناهز الاحتفال بالكرز مائة سنة وزيادة، هاهو اليوم يتم تقبيره بعدما كان سببا في التعريف بالمدينة إقليميا ووطنيا ودوليا وليس أكثر من منظمة يونسكو الاعتراف بهدا المهرجان ليصبح ذو صيت عالمي. كما كان مناسبة للترويج الثقافي و الاقتصادي وحتى الاجتماعي للمدينة وأطرافها، لكن اليوم في ظل المجلس الحالي عرف إيقافا لا نعرف أسبابه، فهل بإيقاف شيخ المهرجانات يتم تكريم مائة سنة من الجهد والكفاح لمختلف المجالس السابقة والسلطات المحلية المتعاقبة ومختلف المتدخلين في هدا المجال؟ بما يعتبر تقهقرا خطيرا في المجال الثقافي للمدينة…
ناهيك عن هذا فهناك أخبار مؤكدة بتفويت الملتقى الثقافي للمدينة لوزارة الثقافة وإن صح فسينسلخ المجلس الجماعي عن كل ما هو ثقافي يبقى كمتتبع، فهل بهذا يمكن الترويج للمنتوج الثقافي والاقتصادي والسياحي للمدينة؟
علما ان جميع المهرجانات على المستوى الوطني يتم تسييرها من طرف المجالس الجماعية بمشاركة المجتمع المدني.