سكان مدينة صفرو غاضبون من غياب المراحيض العمومية
صرح السيد عبد العزبز بوهدون، رئيس المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة فاس مكناس لجريدة الفجر الجديد المغربية ” حول موضوع المراحيض العمومية.
عبر العديد من المواطنين والمواطنين عن استيائهم وغضبهم من غياب المراحيض العمومية بمدينة صفرو، حيف تفتقر غالبية الأحياء والشوارع الرئيسية بالمدينة إلى “مراحيض عمومية”، الأمر الذي يدفع الكثير من الأشخاص لقضاء حاجتهم أمام الملأ في الممرات والشوارع، مما يشكل خطرا على صحة المواطن، من خلال انبعاث روائح كريهة تزكم أنوف المارة في شوارع المدينة، جراء تبول المواطنين في الساحات والحدائق، فتحولت هذه الأماكن إلى مراحيض في الهواء الطلق.
وأكد عبد العزيز بوهدون رئيس المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة فاس مكناس أن المكتب توصل أخيرا بعدة شكايات من قبل العشرات من المواطنين بخصوص غياب المراحيض العمومية بأغلبية الشوارع والأحياء بالمدينة، مبرزا أن المشكل قائم منذ زمن بعيد، ويتزايد بحدة في فصل الصيف.
وطالب بوهدون في تصريح صحافي لجريدة “الفجر الجديد المغربية” كل المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي لمدينة صفرو، الانكباب على وضع حد لهذا المشكل في أقرب وقت، مشدّدا على أن المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية بالأمر يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، أو تفوض الأمر لشركات خاصة لفتح مراحيض عمومية بكل المناطق والشوارع التي تعرف كثافة سكانية. وأضاف بوهدون أن مثل هذا المشروع، سيكون مدرا للدخل وسيساهم في الحفاظ على نظافة المدينة، كما سيقي السكان من الأمراض والأوبئة التي قد تصيبهم من جراء تلك التعفنات الناتجة عن غياب المراحيض.
وتابع المصدر ذاته أن غياب المراحيض العمومية بصفرو يشكل مبعث محنة للمواطنين، وخاصة المسافرين وعابري السبيل والمرضى المصابين بداء السكري وكبار السن الذين يضطرون إلى التبول في الطريق، أو يلجؤون إلى المقاهي والمطاعم لكن في هذه الحالة، قد يقابلون بالرفض من قبل أصحاب المقاهي الذين لا يتقبلون فكرة اتخاذ محلاتهم مكانا للتبول فقط.
