قرار يوم وطني للرياضة تاريخي ويرجع الفضل إلى السيد كمال لحلو..!!!!
سبق في سنوات خلت ان دعا الاستاذ كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية المغربية، إلى إقرار يوم وطني للرياضة بدون عنف، وفي تلك الفترة قال كمال لحلو في مداخلته حول موضوع العنف والشغب في الملاعب الرياضية المغربية، حان الوقت اليوم للعمل ويجب ان يشارك في محاربة الشغب كل المسؤولون الرياضيون بمختلف مستوياتهم من أجل تحسيس الجمهور الرياضي المغربي وتعبئته لمحاربة هذه الظاهرة. ومن ناحية ثانية قال ان الشغب موضوع شائك، وابرز ان الرياضة العالمية عرفت تطورا غير مسبوق في العقود الاخيرة لكنها حملت معها فيروسا جديدا اسمه العنف والشغب في الملاعب، وقال ان هذه الظاهرة جديدة على المجتمع المغربي، مذكرا لبعض المحطات التاريخية التي مازالت عالقة في الاذهان والتي ابان فيها الجمهور المغربي الرياضي عن نضجه وروحه الرياضية العالية، واعطى مثالا حيا بمبارة 19دجنبر 1979 أمام الجزائر عندما انهزم المنتخب الوطني المغربي بخمسة لواحد في الدارالبيضاء.
وصفق الجمهور الرياضي المغربي للمنتخب الجزائري، ورفع احتجاجه انذاك على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المهدي بالمجدوب، والمدرب كليزو الذي عانى من نوبة قلبية لازمته حتى وفاته.
وذكر لحلو بتجربته الرياضية الطويلة، ان المنتخب الوطني المغربي، خسر نصف نهاية كأس أفريقيا للامم بالدارالبيضاء امام الامنتخب الكاميروني عام 1988، ولم يتم تسجيل أي شغب أو رد فعل عنيف من طرف الجماهير الرياضية.
