التسول تحول إلى مهنة من لا مهنة في المغرب……!!!!!

التسول مشكلة اجتماعية في العالم، تزايد مستمر في الآونة الاخيرة، مع انتشار حالات البطالة والفقر، ويتخذ التسول أشكالا عدة باختلاف الثقافات وعادات المجتمع، في المغرب اثبتث الاحصائيات على أرقام جد مخيفة ومأساوية، حيث نجد فئة مهمة من النساء والرجال كبار السن والاطفال، في هذا المجال الذي يوشك ان يتحول إلى مهنة تدر على أصحابها أموالا طائلة.

لم يعد التسول مقتصرا على المحتاجين والفقراء، بل أصبح تجارة يقبل عليها حتى الاصحاء لما تذره من أموال باهظة، ويلجا هؤلاء إلى استعمال عدة طرق منها عرض عاهاتهم سواء كانت حقيقية أو مصطنعة على الطرق والشوارع، وأمام المساجد، المطاعم، المخبزات والمحطات لاستدراج عطف المواطنين.

وهكذا أصبح المتسولين أغنياء وصارت عندهم ممتلكات وعقارات وأراضي نتيجة عملهم الدؤوب، حيث أصبحوا يبتكرون حيلا أما بوضع طفل على الرصيف، أو حملهم شهادات طيبة، التي باتت واحدة من المؤثرات الاقوى، حتى يكسبوا عطف الناس.

وللحد من هذه الظاهرة الدخيلة على المغرب تبقى المسؤولية على عاتق الحكومة من خلال تأمين الحماية الازمة لهذه الاسر من عوامل الضعف والفقر الذي يخلقه تدني الحياة الاجتماعية.