عاجل إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب

لا زالت الجمعيات المحلية المنخرطة في البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته، بجهة الدار البيضاء سطات، تنتظر توزيع الحصيص ومخصصات الجمعيات المذكورة، وتوطين فضاءات التخييم المخصصة للجهة، في ظل تماطل الإدارة المعنية وغياب الجامعة.

مع العلم أن مصلحة المخيمات، بدأت عمليات التشاور والتوزيع مع معظم الجمعيات الوطنية والمتعددة والجهوية وتوطينها في فضاءات التخييم الوطنية، وبدأت تلك الجمعيات في نشر إعلانات افتتاح التسجيل في المخيمات، على عكس السنة الفارطة التي كانت أكثر تنظيما وهو ما يوضح بجلاء عقلية إقصاء الجمعيات المحلية التي يمارسها المكلف الرئيسي بملف التخييم على المستوى المركزي.

وعلمنا من مصادر موثوقة، أن الجمعيات المحلية والجهوية وكثير من الجمعيات الوطنية والمتعددة، غير راضية على الأسلوب الذي تنهجه الإدارة الحالية، على خلاف السنوات السابقة، وان الجمعيات المحلية لن تصمت على هذه الأساليب المتعجرفة، وتدعو السيد الوزير المكلف بالقطاع لتحمل مسؤوليته المباشرة في ملف التخييم مع بقية الشركاء، محذرة مما ستؤول إليه الأمور، في حالة استمرار هذا الإقصاء وعدم الاكثراث، خاصة في عملية التوزيع والاعداد، وعدم تكافئ الفرص والاستعدادات للإحتجاج على هذا التأخير المقصود.

متابعة: المصطفى بحفيض