فبراير 13, 2025

Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

تنظيم ملتقى ثقافيا بمناسبة إفتتاح أول مقهى ثقافي بمدينة صفرو

في إطار الشراكة بين جمعية أفق المغرب وشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، تم تنظيم ملتقى ثقافيا بمناسبة إفتتاح أول مقهى ثقافي بمدينة صفرو ” أفق ” وقع فيه الشاعر الزجال بوعزة الصنعاوي روايته ” ضحكت القصيدة ” وذالك يوم 21 ماي 2023، خلال الساعة الرابعة زوالا، وكان من ضمن الحضور فعالين جمعويين، إعلاميين و مؤثرين و مجموعة من الأساتذة و محبي الرواية و الشعر.

و بكلمات صادقة و الترحاب بالحاضرين و المشاركين، إفتتح الجلسة السيد حسن الركابي رئيس جمعية ” أفق المغرب ” إذ بدأ بشكر الشاعر و تقديم امتنائه للدعوة، و تعبيره عن حبه للمدينة مع إسترجاعه ذكريات من الماضي تعود لسنة 2015، تحدث عن تجاربه في مختلف المعاهد الثقافية .

و بشغف التقديم و باحترافيتها المعهودة فتحت الأستاذة و الفاعلة الجمعوية ” أسماء الموداد ” فقرة تنشيط الإحتفال، إذ قدمت تعريفا مقتطبا عن الأنشطة التي سيمر بها هذا الملتقى، إضافة إلى التعريف بالفضاء، إذ يعتبر أول فضاء بمدينة صفرو، الذي احتضن هذه التجربة المميزة و الفريدة، الهدف منها خدمة الفعل الثقافي و تأطير الإشتغال مع الناشئة و تنظيم أمسيات أدبية .

ثم قامت بعد ذلك بترحيب الضيوف الكرام، بداية مع الشاعر و الزجال “بوعزة الصنعاوي “، يليه رئيس شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب الأستاذ “نور الدين أقشاني “، و الدكتور ” عبد الفتاح الإدريسي ” و دوره هو قراءة نقدية للرواية ” ضحكت القصيدة “. و في مستهل هذا الحفل الثقافي البهيج، ورداً على ما قيل في حقه عبر الشاعر و الزجال “بوعزة الصنعاوي ” عن سعادته بهذا التكريم، و عبر عن ذلك من خلال إحساسه بالخجل من كثرة المدح، و شكر كل أعضاء الجمعية، الذين نظموا الملتقى، ثم قام بالحديث عن حياته منذ الطفولة، الشيئ الذي أعطى للجو نوعا من الفرح و المرح، و رسم الابتسامة على وجه الحضور، و بهذا تم تكسير ذلك الحاجز بينه و بين الحاضرين و تفاعل مع معظمهم.

مع تقديم بعض الفقرات من روايته و التي كانت عبارة عن الزجل، الشيئ الذي اثار انتباه الحضور، هو ان الكلمات هي كلمات باللغة العامية ” الدارجة “، ما اثار فضول الحاضرين، و هو الأمر الذي أجاب عليه في كلمته على أن هذه اللغة لو تفرض عليه ، السبب الذي جعله يعشقها و يفضل الكتابة بها.

كما أشار إلى أن امه كانت سببا في اختياره لمجال الكتابة، و أوضح ذلك من خلال عدم حبه لأمه رغم تضحيتها بالعديد من الأمور لتساعده على دراسته ، لكنها ارتكبت فعلا لم يسامحها عليه، اذ أنها كانت مرضعة للعديد من فتيات القرية التي ينتمي إليها.

كما عبر عن حبه لمدينة ” الرماني “، بقوله على انها المدينة التي تسكن داخله، رغم عدم توفرها على أبسط سبل العيش.

و في ختام الملتقى تم بيع الروايات و توقيعها من طرف الشاعر و الروائي، كما قام الحضور بأخد صورة تذكارية تخليدا لهذه الذكرى المليئة بحب القراءة و فضول التعرف على الشاعر المبدع فنادرا ما تجد شاعرا يمزج بين الكتابة و الكوميديا.

كما قدمت الجمعية شواهد للمشاركين و تكريم الشاعر بتذكار الجمعية على كتاباته الخلابة و تقديره للشعر و الزجل.

 

 

متابعة: ذكرى بوبشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *