عودة حكيم دومو لقيادة سفينة النادي القنيطري لكرة القدم…!!

لم يستطيع حكيم دومو الصبر على الحالة التي وصل إليها فريقه الأصلي النادي القنيطري، كان يحسب للفريق ألف حساب داخل البطولة القسم الوطني الأول. إلا ان النادي القنيطري خلال السنين الاخيرة أصبح يعيش مشاكل لاحل لها وتراجع المستوى بشكل كبير إلى الاسفل حيث أصبح الفريق يلعب في بطولة الهواة، ولم يستطع الحصول على ورقة الصعود إلى القسم الثاني الاحترافي رغم تعاقب الرؤوساء وعدة مدربين، لأن الفريق بحاجة إلى رئيس له تجربة في التدبير والتسيير الرياضي ويكون رهن إشارة كل مكونات النادي ماديا ومعنويا.

ربما هذه المواصفات صعبة العثور على رجل من هذه الطينة، لكن كنا نشاهد في المرحوم محمد دومو هذه المواصفات، حيث كان يعمل كل ما في وسعه لجعل النادي القنيطري بين كبار الأندية الوطنية كالرجاء و الوداد، الجيش، وضحى بالغالي والنفيس من أجل فريق اسمه النادي القنيطري، وكان النادي قد فاز في عهده بلقبي البطولة الوطنية للقسم الوطني الأول سنوات 1982/1981.

بفضل المرحوم محمد دومو المسير المحنك تم تكوين لاعبين كبار كانو يشكلون المنتخبات الوطنية نذكر منهم: بويحياوي، ايت صالح، نطيلا، سحاسح جمال، حليفة فتاح، عبد اللطيف حمامة، عزيز بوعبيد، بوساتي هداف الدوري الوطني 1981مسجل 27 هدفا لم يتمكن أي لاعب من تجاوز هذا الرقم حتى الان، وقد شغل المرحوم الأب الروحي لنادي القنيطري العديد من المناصب منها كاتبا عاما للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس فلسطين للشباب التي أقيمت بالمغرب، كما انه كان وراء عودة الاندية المغربية للمشاركة في منافسات الكؤوس الافريقية للاندية 1981، وللاشارة ان النادي القنيطري فاز بالبطولة الوطنية برصيد 90 نقطة سنة1981.

كل هذا جعل حكيم دومو يرغب في العودة إلى قيادة سفينة النادي القنيطري لكرة القدم هدفه رجوع النادي إلى مكانه الحقيقي والطبيعي وهو القسم الاول الاحترافي. ترى هل يستطيع حكيم دومو تحقيق حلم الجماهير الرياضية بمدينة القنيطرة والنواحي؟ هذا سؤال تجيب عنه الأيام القادمة…!!!

تأسس النادي القنيطري سنة 1938، أهم انجازاته بطل المغرب أربع مرات 1960/1973/1981/1982.

-فاز بكأس العرش سنة 1961.

-لعب نهاية كأس العرش سنة1969/1976/1991. وصيف البطل

-بلغ ربع نهاية كأس أفريقيا للاندية سنة 1983.

-بلغ نهاية كأس الاندية العربية سنة 1984.