جمعيات بين خدمة الشأن العام والاسترزاق… أعضاء جمعية كلهم عاطلين بماذا تفسر هذا…….!!!!

اضحى الاسترزاق لدى العديد من الجمعيات تحت غطاء خدمة المجتمع أو القيام بأنشطة متنوعة لا علاقة لها بالتربية والتكوين، والتأطير، وأصبح مهنة تأسيس جمعية، مهنة من لا مهنة له،حيث يثم الاسترزاق بطرق ملتوية لايشعر بها المواطن العادي الذي لايعرف سبل التمويل ولا طرق التدبير والتسيير لدى الجمعيات والتي تجد فيها الرئيس بدون عمل بل ان كل الاعضاء المشكلين للمكتب عاطلين، فكيف يثم تسيير وتمويل هذه الجمعيات؟

هذا يسمى مهنة الاسترزاق، يقومون هؤلاء العاطلين بأنشطة متنوعة لا تتعدى 20 دقيقة ويطلبون لوازم ومعدات الحفلات التي تعمل على ديباجيتها في التقارير المرفوعة إلى الجهات المانحة.

ان ما يجري بوطننا الحبيب من استرزاق بإسم الجمعيات فضيع وخطير أنشطة بدينة وغير تربوية لايتجاوز صداها منطقة الحي يحيلنا على ظاهرة خطيرة تستهدف المجتمع وتشكل خطرا على مستقبل الجمعيات الفاعلة والتي تعمل من أجل خدمة الوطن.

والواضح بعد التقارير المرفوعة إلى عدة جهات مسؤولة تأكد كلامنا هذا إضافة ان المواطنين فقدوا الثقة في الجمعيات التي تعمل في المناسبات بحث عن دعم المجالس المنتخبة.