زاكورة رغم الأمن والأمان لكن ضروري من الحيطة والحذر

زاكورة أرض الامان و السلام و الحب و الوئام، هكذا كانت على مر العصور وهكذا نريدها أن تبقى عليه لكن لن يحقق ذلك دون ان نثابر و نجتهد لنحافظ على قيمنا الاجتماعية و رصيدنا الثقافي الغني .
لم نكن أبدا لنصدق ان هناك قطاع طرق يتربصون بالسائقين، في المجال الحضري لزاكورة على مئات السائقين بالحجارة بهدف توقيفهم و سرقة أموالهم تحت التهديد إلى ان رأينا ذلك رأي العين ، فقبل العيد بليلتين قامت عصابة إجرامية بتهديد سلامة المواطنين على الطريق الوطنية رقم 17 قرب حصن “تازاكورت” في اتجاه فندق دار سفيان اذ قامت عصابة محترفة بتعريض حياة المواطنين للخطر و تم رشق سياراتهم بالحجارة في جنح الظلام بعد الساعة الثانية عشرة ليلا، فلولا تدخل السكان، قاموا بتمشيط المنطقة و طاردوا العصابة إلى ان وصلت إلى الضفة الاخرى من الوادي قرب الكورنيش حيث ثم العثور على بعض الاغراض تم تسليمها لاحقا للشرطة التي تدخلت مشكورة لاتمام البحث لحلت الكارثة.
و من خلال كل هذا نناشد القضاء ان ينزل باشد العقوبات بمن تسول له نفسه التلاعب بامن الوطن و المواطن و محاربة مثل هذه الاعمال الاجرامية الدخيلة على مجتمعنا ، كما نناشد السلطات الامنية ان تشدد من اجراءاتها الامنية خلال هذه الايام الاحتفالية لحفظ الامن و محاربة الجريمة بجميع أنواعها ، فأمن المواطن من الاولويات التي لا يساوم عليها أي أحد ، و لا حياة لإنسان دون أمن.
متابعة: المصطفى بحفيض