احتراق حافلة للنقل الحضري بتجزئة الافاق يطرح واقع التدبير المفوض لهذا المرفق بمراكش
شهدت تجزئة الافاق التابعة لجماعة السعادة بمدينة مراكش، صباح يوم الاحد 16 يوليوز 2023، حالة استنفار أمني كبير، عقب اندلاع حريق مهول داخل حافلة للنقل العمومي.
وفور اندلاع الحريق الذي ما تزال أسبابه مجهولة، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، مرفقة بشاحنة تابعة للوقاية المدينة والتي تعمل على إخماد النيران التي التهمت الحافلة بالكامل.
وبالرغم من خطورة هذا الحريق فإنه ولحسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح، إلا أنه خلف خسائر مادية جسيمة.
للإشارة ان أغلب الحافلات التابعة للشركة المفوض لها قطاع النقل بمدينة مراكش ” الزا” في حالة يرثى لها. فأغلب عمليات الحريق التي تعرضت لهم حافلات النقل لم يبقى فيهم سوى الهيكل الحديدي بالرغم من المحاولات الحتيثة للسيطرة على ألسنة اللهب ،فأغلبها تبدو مهترئا، بدون ان نسأل عن مظهرها الخارجي، يجعلك ان تصنف النقل الحضري بمدينة سبعة رجال ليس على ما يرام. فالشركة المفوض لها هذا القطاع همها الوحيد الربح السريع والمطلوب من زبنائها الانخراط بالبطاقات تسمح لهم الولوج مع تسديد التذاكر، أصبح التنقل عبر حافلات “ألزا” للنقل الحضري وسط المدينة والضواحي، يعيش كابوس وخطر حقيقي محدق،
شكلها مرعب وهي تتحرك أمامك أو في مواجهتك، بداخلها نوافذ مكسرة وكراسي غير صالحة، حرارة مرتفعة تحس أنك وسط فرن كهربائي، كل يوم حوادث وأعطاب، حياة الناس أصبحت في خطر.
فكل ما هو مكتوب وسط كناش التحملات عبارة عن بنود تحترم فقط يوم السمسرة، التي يستفيد منها كل من الشركة والمجلس الجماعي 23 سنة والشركة موجودة بمراكش.
و رغم التقارير الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات ضدها في أغلب المدن التي تُسير فيها النقل الحضري فإن مجلس مدينة مراكش يوافق على تمديد عقد الامتياز لسنوات مقبلة، رغم ارتكابها مجموعة من الاختلالات والأخطاء خلال السنوات الماضية، (المهم اش غادي نقول لكم “المال السايب يعلم السرقة ” راه الملايير باش تربح الصفقات في مراكش يستفيد منها فقط لي شراو اصوات المواطنين عفوا المصوتون على الصفقة)، خاصة المكلفين بالقطاع المفوض لكل صفقة تستعمل فيها أرقام يتكاثر فيها عدد الاصفار 0000000، أعضاء يشاركن في التسيير، يعرفن كيف تصبح مليونير في 7 أيام..!!
متابعة: قرنوف محفوظ