سيدي البرنوصي……المركب الرياضي زناتة حرام على الساكنة والفقراء من أبناء الشعب..!!

بعد وضع شروط جديدة وإحداث تغييرات بدفتر التحملات الخاصة بكراء المركب الرياضي زناتة، المتواجد بتراب مقاطعة سيدي البرنوصي، في عهد العمدة السابق عبد العزيز العماري المنتمي لحزب العدالة والتنمية، هذا الاخير الذي كان ينادي خلال الحملة الانتخابية بتشجيع الشباب، ودعم الجمعيات وخلق مرافق رياضية وثقافية، فنية، ترفيهية وتشغيل الشباب وخدمة المواطن، برنامج حزب في كل الحملات.
لكن العكس هو الذي حصل حيث في عهده فاز رجل أعمال بصفقة كراء المركب الرياضي زناتة، ويمتد المركب على مساحة واسعة 15 ألف متر منها 1500متر مربع، كانت مغطاة ببناءات، ويتكون من مسبحين، وقاعات متعددة لاستعمال، قاعة الأفراح، مقهى، مطعم فضلا على ملاعب عديدة لكرة القدم المصغرة، وكان العمدة سابق عبد العزيز العماري همه الوحيد مداخيل مالية أفضل للمجلس، كان يظن ان العمودية ستدوم إليه، وللاشارة ان المركب الرياضي زناتة في ملكية المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء، إلا ان المستثمر الذي فاز بالصفقة احتكره، وعمل على فرض أثمنة خيالية باهضة لا تقبل الجدال، في كل المرافق المقهى، المطعم، المسبح، الملاعب الرياضية، قاعة الأفراح، القاعات الرياضية…
وأصبح المركب الرياضي زناتة محرم بصفة نهائية على الساكنة، وجمعيات المجتمع المدني، والفقراء من أبناء الشعب، لمزاولة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والرياضي والترفيهية والفنية،
وقد سبق ان وجد مكتب مجلس المدينة نفسه في ورطة بعدم الحصول على رخصة الوكالة الحضرية لإعادة بناء المركب الرياضي زناتة، باعتبار انه يقع في منطقة مخصصة لمساحات الخضراء.
وارتفعت أصوات كثيرة تطالب بضرورة تدخل السلطات من أجل تخفيض الأثمنة الخيالية المفروضة على أبناء الشعب، وهي أثمنة غير مقبولة وغير معقولة، ويستغل المسؤول على المركب الرياضي زناتة الفرصة لفرض هذه الاثمنة الباهضة في الغياب التام للمرافق الترفيهية بسيدي البرنوصي، وبالاخص المسابح، كان من الافضل كتابة المركب الرياضي زناتة محرم على الفقراء من أبناء الشعب ونتهى الكلام.