: الجالية اليهودية من أصل مغربي ترسل رسالة ولاء والولاء لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش

بعثت الجالية اليهودية من أصل مغربي في بوردو، برسالة إخلاص وولاء إلى جلالة الملك محمد السادس، أعانه الله، خلال حفل الاستقبال الذي نظمته القنصلية العامة للمملكة المغربية في بوردو للاحتفال بذكرى جلالة الملك محمد السادس، الذكرى الرابعة والعشرون لتولي جلالته بالعرش.
في هذا البيان الذي تلاه السيد جورج أزوغوي ، يؤكد أعضاء الجالية اليهودية من أصل مغربي في بوردو ولائهم العميق ودعمهم الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وكذلك للنظام الملكي المغربي الذي التزم التزامه. الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان مصدر إلهام للجميع.
إنهم يعبرون عن فخرهم بكونهم جزءًا لا يتجزأ من هذه الأمة التي يبلغ عمرها ألف عام ومتعددة الثقافات والمتسامحة، حيث عاشوا دائمًا في وئام وسلام، فضلاً عن اعترافهم بالحماية والمساواة في الحقوق التي تمتعوا بها دائمًا كمغاربة، المواطنون من العقيدة اليهودية والذين يكفلهم الدستور المغربي.
أضافت الجالية اليهودية من أصل مغربي في بوردو في رسالتها أن عيد العرش هو لحظة قوية ترمز إلى الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع الطوائف التي يتكون منها المجتمع المغربي، بما في ذلك الجالية اليهودية التي لطالما اشتهرت بمساهمتها للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
انتهزت هذه المناسبة الجليلة للترحيب بحرارة بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها والنظر بشكل إيجابي في فتح قنصلية في مدينة الداخلة. قرار يضاف إلى الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية برعاية مستنيرة وبعيدة النظر من جلالة الملك، أعانه الله، في طريقها إلى الانتعاش الذي لا رجوع فيه لأقاليم الجنوب المغربية.
خلال هذا الاستقبال، أكد السيد أحمد نوري سالمي، القنصل العام للمملكة المغربية في بوردو، أن المغرب يمر بمرحلة تحول مستمر على جميع المستويات منذ تولي جلالة الملك العرش المجيد في يوليو 1999، واعتبر أن المملكة المغربية بلد مبارك لاستقراره وأمنه وتماسكه الاجتماعي بفضل تمسك الشعب المغربي الثابت بملكه ووطنه. وأشار إلى أن الشراكة الاندماجية بين الشعب المغربي وملكه مكّنت المملكة من ترسيخ نفسها كدولة ناشئة صامدة وفعالة وشريك موثوق به يحظى بالاحترام والثقة والإعجاب على الساحة الدولية والإقليمية.
بفضل الإصلاحات العميقة والعديد من المشاريع الهيكلية التي تم إطلاقها تحت رعاية جلالة الملك الحكيمة والاستباقية، تمكنت المملكة المغربية من وضع نفسها كلاعب إقليمي ودولي رئيسي في العديد من المجالات، وقادرة على توقع الأزمات العابرة للحدود. وتصميم حلول استشرافية، اختتم الدبلوماسي. تميز هذا الاستقبال بمشاركة السلطات السياسية والمحافظية والدبلوماسية بالإضافة إلى مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمين في نيو أكيتاين.