محطة مهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي في نسخته الثانية “بداية حلم”

كان للجمهور موعد مع السهرة النهائية التي احياها الفنان الرابور مسلم، حيث قدّر عدد الحاضرين بأزيد من 45 ألف متابع، وكانت هناك مشاركة متميزة للموهبة الصاعدة في نفس اللون الغنائي الفنان الروبيو.
لكن لماذا بداية حلم وليس بنهاية السير كما يسمع في القطارات؟
لأن طنجة بشموخها وعظمة اسمها تستحق مهرجانا يليق بها، فهي عرفت العديد من المحطات في تاريخها بقيت في سجل الاطلال. لكن مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي المشرفة على المهرجان لها رأي أخر بسبب ترسانتها البشرية الطنجاوية بكل ماتحمل الكلمة من معنى التي عاهدت نفسها ونكران ذاتها وشموخ أصولها رفقة المايسترو عبد الواحد بولعيش وكذلك السيد المشرف العام عبد الواحد اعزيبوا المقراعي على المضي قدما لتأسيس مهرجان يبقى خالدا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.
بوطنية صادقة واحتفالا بأغلى الاعياد وهي الذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، بدأ الحلم والذي سيستمر مع هؤلاء وسيورثونه لأجيال أخرى لأن طنجة تستحق الأفضل.
فهنيئا للتميز الذي كان في الدورة الثانية، والقادم أجمل.