العاصمة الاقتصادية تعرف مشاكل والمنتخبون والعمدة منشغلون بالمهرجانات………!!!!!!!!؟؟؟

المواطن في واد والمنتخبون والعمدة في واد.

من أقوال جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول لا يقوم بواجبه ان يخرج من بيته دون خجل أو حياء، وهو يعلم بأنهم يعرفونه بأنه ليس له ضمير، ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم رغم أنهم لايقومون بواجبهم.. فإذا أصبح الملك نصره الله غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسية في البلاد، ولايثق في عدد من السياسيين فماذا يبقى للشعب ان يقول..

بينما يعيش المواطنون في العاصمة الاقتصادية في حيرة من أمرهم حيث ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية، والبحث عن مستوصف أو مستشفى للعلاج، والبحث عن شغل، مدارس قريبة للتعليم، وطائفة بالدارالبيضاء لازالت تنتظر دورها من الاستفادة من البقع الارضية بسبب ترحيل الدواوير وإعادة الإيواء.

كما نرى التسول أمام الاسواق المغربية وأمام المقاهي، المخابز، المساجد ، الازقة والشوارع، والغريب  ان الساكنة البيضاوية لازالت تنتظر وعود المنتخبين والشعارات وبرامج الاحزاب السياسية التي ثم توزيعها خلال الحملة الانتخابية 2021، لاشيئ تحقق ونحن على أبواب الانتخابات القادمة ان شاء الله، وشعارات وبرامج جديدة.

في الوقت الذي ماتزال فيه عدة مشاريع بالدارالبيضاء الكبرى، مفتوحة متوقفة أو تشهد بطئا في إنجاز الاشغال، هذا دور المنتخبون ورؤوساء المقاطعات وعمدة الدارالبيضاء الكبرى، ان ينزلوا إلى الميدان لحل المشاكل المطروحة وإيجاد حلول ناجعة لكل ما ذكر. لكنهم منشغلون بإفتتاح مهرجانات الموسيقى، والتبوريدا والفروسية، مهرجانات وتظاهرات “شطيح ورديح” رغم ان هذا لم يكن في برنامجهم الانتخابي.