كرة القدم الوطنية 2023 ماذا بعد المونديال! الرجوع لإصلاح كرتنا الداخلية….!!!!!

ما حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم قطر 2023، والتأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا للامم هذه إنجازات هامة ستنضاف إلى الانجازات السابقة كأس أفريقيا 1976، كأس العالم مكسيك 1986، كأس العالم فرنسا 1998، كأس أفريقيا بتونس 2004.
لكن هذا لايعطي الصورة الحقيقية لكرة القدم الوطنية داخل البطولات الوطنية والجهوي والمحلية، والدليل هو انه مباشرة نعد انتهاء مونديال قطر 2023، اندلعت فضيحة تذاكر مونديال قطر، اثهم فيها رؤساء أندية وطنية وإعلاميون.
اما فيما يخص البطولات الوطنية الاحترافية للقسم الاول والثاني والتي تعد الأهم لاتخلوا مقابلة دون بلاغات أندية تشتكي التحكيم والظلم التحكيم، إضافة ان هناك فرق دون ملاعب بل لا تتوفر حتى على ملاعب للتداريب.
هذا يجرنا إلى ان المشاكل داخل البطولة الاحترافية الوطنية بالقسم الاول والثاني، وكل فرق الهواة، العصب الجهوية تعاني وتعاني…..!
هناك نزاعات التي حومت عدد من الاندية الوطنية المغربية من انتداب اللاعبين، قبل تصفية مشاكلها المالية ناهيك على نزاعات داخل المحكمة الدولية الرياضية TAS، وهذا كذلك يجرنا إلى ضعف الاندية الوطنية، لان مشاكلها عديدة ومتنوعة تتطلب إصلاحات شاملة، هناك ضعف التكوين داخل مراكز التكوين.
لابد من الوقوف على اختلالات كرة القدم الوطنية من أجل إصلاحها حتى تصبح الصورة منسجمة بين الواقع الداخلي والخارجي. مشاكل أغلب الفرق الرياضية تتطلب معالجة فعلية وأساسية، حسنية أكادير، اتحاد طنجة، المغرب الفاسي، المولودية الوجدية، اولمبيك أسفي، الرجاء الرياضي، المغرب التطواني، شباب المحمدية، شباب خنيفرة، فريق ابن كرير، الدفاع الحسني الجديدي، اولمبيك الدشيرة، رجاء بني ملال، الاتحاد الاسلامي الوجدي، الوداد الفاسي، اولمبيك خريبكة، الاتفاق المراكشي، النادي القنيطري. النادي المكناسي، الكوكب المراكشي، الاتحاد البيضاوي، إضافة إلى مشاكل أندية الهواة والعصب الجهوية.
يجب العمل بجدية من طرف المسؤولين عن الرياضة المغربية.