قاعات الحفلات وسط حي سكني بسيدي مومن غير مرخصة واحتجاجات السكان….!

توصلت جريدة الفجر الجديد المغربية بشكايات سكان تجزئتي الحديقة ولينا مرفوعة لكل من السيد وكيل الملك للمحكمة الابتدائية/الدارالبيضاء، وللامن الوطني والسيد قائد المقاطعة مفادها الاستنكار والاحتجاج حول ما أصبحوا يعانون منه من ضجيج من خلال تنظيم حفلات وأعراس بمساكن مجاورة والتي بلغ عددها سبعة.. حيث تنطلق الاعراس منذ الجمعة لغاية فجر الأحد دون احترام الساكنة التي أصبحت تعيش اضطرابات نفسية من خلال عدم وجود الراحة بمقر سكنهمؤ أضف على ذلك من هو مريض والذي يتطلب الراحة والنساء الحوامل والنفساء والأطفال وجل الموظفين والعمال والتجار الفاعلين الاقتصاديين الذين فكروا في بيع عقاراتهم وتغيير الوجهة بحثا عن الراحة والطمأنينة.
كما أوضح السكان المشتكون على أن السيد وكيل الملك أمر السلطات المحلية بإتخاذ كل الإجراءات القانونية من خلال بحث ميداني، وهو ما تم بالفعل بعدما انتقلت الشرطة الإدارية والسيد قائد المقاطعة والأمن الوطني والذين بلغوا المعنيين بالأمر بالتوقف عن تنظيم الأعراس و الحفلات واحترام القانون والجار. لكن هؤلاء لم يمتثلوا ولم يكفوا عن مزاولة مهمتهم من خلال كراء مساكنهم لتنظيم الأعراس والحفلات حيث أصبحت أزقة تجزئتي الحديقة و لينا تعرف حركة السير غير عادية إلى جانب الازدحام، وقد بلغ عدد المشتكين 76 والذين وقعوا اللائحة المرفقة للشكاية للمصالح المعنية.
كما سبق للسكان المتضررين ان نظموا وقفة احتياجية كإشارة قوية لهؤلاء الجيران السبعة كي يستسيغوا مطالب جيرانهم واحترامهم…..لكن دار لقمان لا زالت على حالها ولم يتغير أي شيء منذ أكثر من سنة !
مرة أخرى يطالب السكان المتضررون من السلطات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية لإعادة الكرامة والاحترام للجيران .
متابعة: عبدالمجيد بنهاشم