تأسيس تنسيقية متصرفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للترافع من أجل الانصاف المهني والمادي
انعقد بمختبر تشخيص الأوبئة و المحافظة على صحة البيئة، يوم السبت 19 غشت 2023 جمع عام بمدينة فاس، لتأسيس التنسيقية الوطنية لمتصرفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحت شعار “الانصاف المهني والمادي للمتصرف الصحي مدخل أساسي لإصلاح المنظومة الصحية الجديدة”.
وحضر هذا الجمع مجموعة من المتصرفات والمتصرفين من مختلف جهات المملكة وتمحور النقاش حول النقاط الآتية:
أولا الشق التنظيمي: حيث تم الإجماع على اسم التنسيقية الوطنية (انظر اللائحة المرفقة) .
_تشكيل لجنة حوار و تكونت من كل (عادل عزاوي رشيد العوال، أحمد الكرمي، عبد الحفيظ العباد، توفيق الرحوتي، رشيدة السعيدي، حسن كلتيها، حسين الناجي، مخلص صبور، عبد الرحيم المعمري، سهام المشاهب، سميرة سرحان، عبد الإله علابوش، علي حجامي، علي زوݣا، عزالدين الراشدي).
ثانيا الخطوط العريضة للملف المطلبي:
-صياغة مرسوم خاص بالمتصرف الصحي .
-الانصاف المهني و المادي للمتصرف الصحي .
وخلص الاجتماع الى رفع مراسلة الى السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بضرورة اشراك التنسيقية في كل ما يتعلق بإصدار نصوص تنظيمية متعلقة بالمتصرف الصحي، وإلى عقد لقاءات مع الكتاب العامين النقابات و نواب الأمة ووسائل الإعلام للتعريف بقضية المتصرف الصحي.
يشار إلى أن أرضية نقاش الحمع العام المذكور، أثارت أن المتصرف الصحي يقوم بمهام قيمة بهياكل وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بما يمتلكه من كفاءة و مهنية و تخصصات للارتقاء بالمنظومة الصحية وتجويد خدماتها وبلوغ النجاعة المتوخاة، وما نجاحها في المشاركة التدبيرية للأوراش الصحية الكبرى على مدى عقود إلا أحد تجليات حضور بصمة المتصرف على المستوى الإداري والتدبيري والتأطيري…
الا أن هذه الفئة تعيش وضعا مهنيا واجتماعيا هشا مقارنة بباقي فئات قطاع الصحة جراء سياسة الإقصاء والتهميش التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ضدهم، والتي من شأنها التأثير سلبا على السير العادي للمنظومة الصحية نتيجة الشعور بالحيف واللامساواة بين فئات نفس القطاع.
ومن تجليات الحيف واللامساواة التي يتعرض لها المتصرفون كونهم يشتركون مع فئات أخرى في المهام وفي مستوى التكوين وفي الشهادات وفي التخصصات وفي المسؤولية ولا يتساوون معها في الأجور وأنماط الترقي وشروط الترقي وآلياته وفي الوضع الاعتباري وتكافؤ الفرص.