قرار صائب بعد تجديد الثقة المولوية في شخص عامل اقليم شيشاوة

تم تجديد الثقة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله في شخص بوعبيد الكراب كعامل على اقليم شيشاوة، لولاية أخرى، وذلك من خلال مجلس وزاري ترأسه العاهل الكريم يوم الخميس الماضي و باقتراح من السيد رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، وبمصادقة من الملك محمد السادس تم تجديد الثقة في شخص بوعبيد الكراب كعامل على إقليم شيشاوة و تعيين هذا الشخص على رأس الاقليم لولاية أخرى ماهو إلا قرار صائب، لم يأتي من فراغ، وإنما جاء بناء على حضوره القوى، وبناء على ما تنطق به أعماله المستمدة من شرق الاقليم إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، وبناء على زهده في المواطنين وقدرة تواصله معهم، وباعتباره الملجأ الوحيد للمتضررين والمستضعفين، الساهر على اتيان الخير للبلاد، الرجل الواسع الأخلاق والطبائع، غزير المعارف، محسن الإستشارة والوحيد الذي تجتمع عليه قلوب ساكنة الإقليم.
عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب المتواضع مع كل ساكنة الإقليم والذى تشاهده يقاسم معهم الطعام المتواضع كما يقاسم معهم مشاكلهم.
شهادة في حق رجل سلطة بامتياز وهي شهادة يختزنها ممثلي وسائل الاعلام وفعاليات المجتمع المدني وساكنة اقليم شيشاوة، كما ان مكتبه دائما هو مفتوح أمام الجميع ينصت لمشاكلهم ويجد لها حلول مناسبة واصبح محبوب الجميع.
إن التاريخ سوف يذكر بحروف من ذهب ان السيد بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، كان أول من وصل إلى أبعد جماعة في هذا الإقليم الشاسع، الذي يضم 35 جماعة، وأنه كان متواضعا محبوبا عند جميع ساكنة هذا الإقليم لقربه من انشغالاتهم، ويحظى بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة في كل الأماكن التي زارها. ويتفقد أحوال الساكنة بمجموعة من النقط، ويتبادل أطراف الحديث مع المواطنين، رجالاً ونساءً، شبابًا وشيوخًا، ويصغي إلى مطالبهم، ويعتمد سياسة القرب في جميع زيارته.
وتتمينا للتعليمات السامية فأنه تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة، ولا ينكرها إلا حاقد أو جاحد، ومن منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يشكر الله من لا يشكر الناس هذا وقد استحسنت الساكنة ومعها، هذه الزيارات للمناطق والدوواير المتضررة من زلزال الحوز المدمر طيلة أيام الفاجعة التي قضاها مع المنكوبين حضي باحترام الناس و متابعيه فهو من طينة أولاد الشعب الذين كونوا أنفسهم بأنفسهم و تسلقوا درجات الترقي بحب الناس و التعامل معهم سواسية. وهو الذي قضى ليالي داخل سيارته يتفقد أحوال الساكنة و هم بدون مأوى، و هو الذي خرج من مكتبه و ساعد الناس في أزماتهم، وتابع بقلق بالغ مستجدات الأوضاع الكارثية التي تعيشها الساكنة و سهر ليل نهار على توجيه القوافل إلى الدواوير المتضررة، والوقوف على جميع التدابير الخاصة بورقة إحصاء قاطني المناطق.
متابعة: حسن البيضاوي
عدسة: النية