الشركات المختصصة في “القمار” والرهانات تستقطب الشباب وتنصب على الناس …..!!!!!
القمار أو الميسر هو لعب بين متنافسين على مال يجمع منهم ويوزع على الفائز منهم، ويحرم الخاسر، ويوجد الكثير من أشكال القمار أشهرها: سباق الخيول (ترسي)، سباق الكلاب، اليانصيب، طوطو، وكين….. وغيرهم من الأنواع. إضافة إلى القمار الالكتروني وبعض المسابقات الاخرى تطالب بالاتصال على رقم هاتف.
وقد استطاعت هذه الشركات المتخصصة في الرهان (القمار)، من استقطاب عدد من الناس من كل الاعمار وخاصة الشباب والمراهقين، نتيجة كونها تتوفر على عدد من اعوان الاشهار ودعاية، وهناك مدمنين على القمار، هذه ظاهرة خطيرة ومحرمة من الله عز وجل، لان الميسر من كبائر الذنوب، والمال الذي يكتسب من القمار بكل أشكاله سحث يحرم الانتفاع به باجماع المسلمين، حيث قال تعالى: “يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون”.
فإن الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من القمار والرهانات في بلادنا معرضين للافلاس، وحصل اضرار كثيرة بمصالهم وعائلاتهم، وتفكيك الاسر، ويخلف لعب القمار أبناء متشردين، وكذلك تساعد على فقدان الوظيفة أو الشغل، إضافة إلى ظهور أمراض عقلية على المدمن. فكما جاء في الآية تؤكد لنا بشكل واضح ان الميسر، القمار والرهانات حرام ومخالفة للشريعة الإسلامية.
لكن أصحاب وأرباب الشركات المتخصصة في الرهانات والقمار لا يهمهم لا حرام ولا حلال، رغبتهم الربح السريع للمال، والحصول على أكبر عدد من الممارسين ليمكن لهم الحصول على أموال طائلة على حساب المواطنين المقهورين.
