الهجرة تقوي نشاطها بالدار البيضاء الكبرى……..!!!!

تعرف الهجرة السرية اقبالا كبيرا بجهة الدارالبيضاء سطات، بسبب قرب هذه المناطق من السواحل، حيث صار العديد من الأشخاص خصوصا الشباب يفضلون الهجرة نحو اوروبا عبر البحر، الامر الذي فتح شهية تجار البشر الذين ينشطون على حساب حياة المواطنين مقابل مبالغ مالية من اجل تهجيرهم، وتحقيق حلم الفردوس المزعوم، ولهذا تحولت الدارالبيضاء الى محطة جمع الراغبين في الهجرة، وانطلاق رحلات الهجرة غير الشرعية، رغم تواجد الحراسة المشددة من طرف المصالح الامنية المختصة واحباط عدد كبير من محاولات اجتياز الحدود البحرية، كما تم الاحتفاظ ببعض المنظمين لعملية الهجرة السرية وحجز قوارب العبور والمعدات التي تستعمل في السباحة والغطس، إلا ان ذلك لم يمنع هذه الظاهرة التي يذهب ضحيتها العشرات من الأشخاص غرقا في البحر مقابل تحقيق املهم في الوصول الى الضفة الاخرى.
في المقابل اصبحت الشرطة الإسبانية تفكك شبكات اجرامية محترفة في تهريب البشر الى أقرب مكان اسبانيا وبعض المدن الاوروبية الاخرى، داخل شاحنات على متن سفن تجارية عبر المسلك البحري مقابل عمولة عالية للفرد الواحد.