أبريل 13, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

 بعد مرور 3 أشهر على الزلزال معاناة الضحايا بالمخيمات مستمرة بأمزميز و النواحي إقليم الحوز 

وسط منطقة أمزميز المنكوبة، تتاخم خيام الناجين من “زلزال الحوز المخيمات”، كاشفة عن حياة جديدة تحمل  مشاكل متكاثرة، لعل الخوف من العودة إلى المنازل الآيلة للسقوط الدافع الوحيد لعدم التخلي عنها.

وفي انتظار الحصول على الدعم، تواجه العائلات موجة البرد بالإَضافة إلى الشعور بالخوف. (الناس يفضلون البقاء نهاراً في منازلهم المتصدعة وقضاء الليل في الخارج خشية انهيارها أثناء نومهم)، ويشعر آخرون بالقلق أكثر بشأن الثلوج والرياح وأشهر الشتاء القاسية القادمة التي تشتهر بها المنطقة، و عدم تكيف خيامهم مع الأمطار والثلوج.

بعد مرور 3 أشهر على وقوع الزلزال الذي ضرب 6 أقاليم بالأطلس الكبير، ما زال عدد كبير من السكان المتضررين بأمزميز و النواحي إقليم الحوز، ينتظرون التوصل بالدعم المالي الذي أعلنته الدولة، المقدر بـ2500 درهم شهريا لكل أسرة متضررة، وإلى حد الآن لا يعرف المتضررون الغير المستفيدين سبب عدم تمكينهم من الدعم المالي، ولازالت العديد من الأسر تعيش على وقع الحسرة والتخبط بين الإدارات منذ تعرضها لزلزال الحوز في شهر شتنبر الماضي، الذي خلف خسائر كبيرة بالنسبة لهم خصوصا على مستوى المنازل، و بعضهم راسلوا الجهات المختصة، لإيجاد حل لهم، بعدما لم يستفيدوا من الدعم أو إصلاح منازلهم، حيث أن بعض المنازل تركت بدون دعامات ويهددها خطر الانهيار في أية لحظة، فيما هناك فئة أتت من مناطق ومدن أخرى استفادة من الدعم فيما بقي أصحاب المنطقة خارج الإطار

يذكر أن عملية صرف هذه المساعدات المالية للأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إذ تبلغ قيمة هذه المساعدات الاستعجالية 2500 درهم شهريا لمدة سنة، وستستفيد منها الأسرة المتضررة من الزلزال التي إنهارت منازلها جزئيا أو كليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *