الكأس الأممية لا تخلوا من الطرائف

من طرائف كأس الأمم الإفريقية بالكوت ديفوار، الحدث الذي سجلته مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التنزاني و الذي انتهى بفوز الأسود بثلاثية نظيفة افتتح فيها عميد الأسود غانم سايس أولى الأهداف متبوعا بالمشاكس عز الدين أوناحي ثم رأس الحربة يوسف النصيري خاتما أهداف المنتخب الوطني في هذا اللقاء الذي سجل تسيد الأسود طيلة فتراته تكتيكيا و تقنيا و بأقل جهد و بذكاء دبره مول النية الناخب الوطني وليد الركراكي .

كما سجل اللقاء الحضور المتواضع للمنتخب التنزاني الذي ركن إلى الدفاع طيلة فترات اللقاء بدون أي هجمة تذكر، كثرت التدخلات القوية و العنيفة عند أي التحام مما اضطر الحكم إلى إخراج الورقة الحمراء في حق أحد اللاعبين التانزانيين بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز الأسود بثلاثية لا تقبل الجدل و تبوئهم صدارة المجموعة السادسة بعدما أضطر المنتخبين الزامبي و الكونغولي إلى اقتسام نقاط المباراة التي انتهى سجالها بالتعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.

و بالعودة إلى الواقعة الطريفة فهي تخص اللاعب المغربي الهداف يوسف النصيري الذي يعد أول لاعب يحتفل بهدفه المسجل على صعيد المنتخبات جالسا على دكة البدلاء بعدما سجل هدفا و ألغي من طرف الحكم بداعي التسلل و بعد الهدف الملغى أجرى المدرب عملية تبديل المهاجم النصيري بالمهاجم الكعبي و بعد هذا التغيير و بثوان تنصف غرفة الفار النصيري بٱحتساب مشروعية الهدف ليشاركه زملائه البدلاء فرحة الهدف الثالث من منصة دكة البدلاء عوض عشب المستطيل الأخضر كما جرت به العادة .

كما لا يفوتنا أن ننوه بأن المهاجم يوسف النصيري يعد أول لاعب مغربي يسجل في أربع دورات متتالية في كأس الأمم الإفريقية بدءاً من دورة 2011 إلى الدورة الحالية برصيد أربعة أهداف مهددا بذلك عرش و زعامة المهاجم المغربي السابق الأسطورة أحمد فرس الذي بحوزته ستة أهداف في كأس الأمم الإفريقية .

أبو نعمة قنوع…. المحمدية