المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة يخطف نجما رياضي صنع بمركز حماية الطفولة بنسليمان
حظي طفل نزيل بمركز حماية الطفولة بمدينة بنسليمان بمقعد له داخل تشكيلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فئة اقل من 15 سنة. بعد ان برز بشكل لافت كمهاجم واعد اثناء الاختبارات التي أجريت له وكذا خوضه لعدة مباريات مع نادي الجيش الملكي.
وذكر مصدر مسؤول بالمركز ان الطفل الذي احتضنه المركز منذ سنة 2017. يتابع دراسته بالسنة التاسعة اعدادي. يمتاز بلياقة بدنية هائلة وتقنيات جد متميزة في كرة القدم اضافة الى اخلاقه الغالية والتزامه الدائم بتطوير لياقته وتقنياته. مشيرا إلى أن لفت اليه الانظار داخل المركز . مما جعل إدارة المركز اضع برامج خاصة لتمكينه من تطوير مؤهلاته الى جانب متابعته للدراسة. باعتبار أن مركز حماية الطفولة ببنسليمان هو متخصص في تربية و تعليم النزلاء.
واعتبر متتبعو أنشطة مراكز حماية الطفولة بالمغرب والتي تختلف مهامها التربوية والتكوينية من مركز الى اخر .أن بروز نجم رياضي في كرة القدم وانتزاعه مقعد ضمن لائحة المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة هو انجاز لابد من أن يتلقى التنويه والإشادة. لأن المركز انتقل من مهمة التدريس والاصلاح والتهذيب الى صنع النجوم الواعدة.
كما أن اختيار الطفل النزيل وطنيا يُمثل مرحلة مهمة وفارقة في حياة هذا النجم الصغير. وتعتبر تتويجا يتجلى للجهود المبدولة من طرفه وكذا من طرف الأطر الساهرة على برامجه الرياضية والتعليمية . كما انه يشعره بفخر كبير لأنه أصبح يمثل بلده ويحمل علمه في ساحات المنافسة الدولية. ويجعل منه قدوة لباقي اطفال مراكز حماية الطفولة بالمغرب .
إن تحقيق حلم اللعب للمنتخب يعزز الروح الرياضية والانتماء الوطني للطفل، مما يصقل شخصيته وينمي قيم التحدي والإصرار. وتبقى هذه اللحظة الرائعة محفورة في ذاكرته كلمعة تسطع في مسيرته المبهرة. ويعكس المجهوذ المبدولة في هذا المركز الذي اصبح يعيش ازهى فترات و يشكل مثالا حيا لتكاثف الجهود المبذولة من اجل الرقي بالخدمات المقدمة.
يذكر أن النجم الصغير سيلتحق بزملائه داخل المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة يوم 28 يناير 2024، من أجل الدخول في تربص إعدادي باكاديمية محمد السادس في الفترة ما بين 28 يناير وفاتح فبراير.