خطير بعين الشق: انكشاف خيوط مؤامرة لاسقاط رئاسة المقاطعة

كشفت مصادر مطلعة من داخل مقاطعة عين الشق وعدة وقائع وتحركات متواثرة تشهدها المقاطعة مؤخرا، بأن حزبا ضمن التحالف، لم يستسغ بعد، فشله في نيل رئاسة المقاطعة وخسارته للطعن الذي قدمه للمحكمة الدستورية التي أكدت في منطوق حكمها النهائي شرعية عملية انتخاب التجمعي محمد شفيق إبن كيران رئيسا للمقاطعة وباقي هياكلها، وتؤكد مصادرنا بأن وكيل لائحة ذات الحزب كثف من لقاءاته في الكواليس مع بعض الأطراف من داخل وخارج مكتب المقاطعة، وتفيد مصادرنا، إلى أن هذه اللقاءات والمشاورات التي تحضر في الكواليس تهدف إسقاط رئاسة المقاطعة الحالية في منتصف الولاية.
وقد شهدت المقاطعة مؤخرا عدة خرجات إعلامية بعضها يدعي أحقيته برئاسة المقاطعة وبعضها الآخر يروج لمعطيات مغلوطة تهدف إلى تبخيس العمل المنجز والدينامية الملحوظة التي تشهدها مقاطعة عين الشق مؤخرا، وفي اتصال مع محمد شفيق إبن كيران رئيس مقاطعة عين الشق، رفض التعليق على ما يجري في الكواليس، مؤكدا بأن شغله الشاغل حاليا وكل اهتماماته منصبة على إخراج عدة مشاريع تنموية مهيكلة، مشيرا في الوقت نفسه، بأنه لكل عمل ناجح ضريبة وأعداء لا هم لهم سوى الهواجس الانتخابية.
وقال بأن مدينة الدار البيضاء ومقاطعة عين الشق، تشهدان مؤخرا دينامية كبيرة، لاسيما بعد تعيين السيد محمد مهيدية واليا على جهة الدار البيضاء – سطات، وبأنه سيواصل العمل في تنسيق كامل مع كافة الشركاء وفي مقدمتهم السلطات العمومية قصد تحقيق أكبر عدد من المكتسبات لمقاطعة عين الشق خلال الولاية الانتدابية الحالية .