ابتعاد الأسياد والكفاءات واهل الثقة.. فتح المجال للمفسدين لتدبير وتسيير الشأن المحلي والجهوي والوطني…….!!!!!
ابتعاد وهروب الكفاءات والمثقفين الاخيار والنزهاء والصادقين في حبهم للوطن واهل الثقة دخولهم الميدان السياسي والحزبي، يعني عزوف المؤهلين المناضلين الاوفياء القادرين على تدبير وتسيير الشأن المحلي والجهوي والوطني من دخول معترك السياسة، فتح المجال امام المفسدين، اصحاب المخدرات، منعدمي الضمير، لصوص المال العام ،اصحاب الهمزة، المنتخبة والملهوطين على الكراسي داخل المجالس المنتخبة، لكي يدخلوا الاحزاب ويحصلوا على تزكيات من الاحزاب الوطنية السياسية خلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية والمهنية وفيهم من ترأسوا جماعات وغرف مهنية ودخلوا البرلمان، بل انفردو بالتدبير والتسيير الشأن المحلي.
وما نراه صباح كل اليوم من أخبار واسرار من متابعات ومحاكمات ومحجوزات ومنع من مغادرة ارض الوطن في حق عدد من وزراء سابقين، ورؤساء جماعات ومنتخبين ليس سوى النتيجة الطبيعية لابتعاد وهروب الكفاءات والمثقفين الاخيار والنزهاء والصادقين من التسيير الحزبي او السياسي او الشأن المحلي والجهوي والوطني.
وأصبح انفراد التدبير والتسيير الشأن المحلي والجهوي والوطني للاشرار والمفسدين الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون ..