برافو عموتة براڤو النشامى

بأرض قطر دوحة الخير و العروبة تألقت كرة القدم العربية في كبريات المحافل العالمية و القارية .
و من أبرز المشاهد بروزا وتألقا على المستوى العالمي الكرة المغربية في كأس العالم، الأخير الذي نظم بالديار القطرية حيث كان روعة و تميزا في الأداء و النتيجة و التلاحم بين عناصرنا الوطنية.
تألق شهده القاصي و الداني العربي و العجمي و جميعهم بصموا بالعشرة على الأداء و الإقناع لأسود أطلسية زأرت بالأرض العربية الآسيوية، فأوقفت بجدارة حلم و ٱستمرار كبريات المنتخبات العالمية و من أبرزها المنتخبين الإسباني و البرتغالي و من ثم بلوغ دور ما قبل النهائي ثم نيل شرف الرتبة الرابعة العالمية في سابقة تاريخية إفريقية و عربية شهدتها البطولة العالمية و التي ستظل و بكل تأكيد محفورة في ذاكرة كل من عاشها من مغاربة و عرب و أفارقة و كل بلاد المعمور ستتذكر قطر و العالم و بكل فخر إنجاز الأسود الأطلسية المغربية، ستتذكر جمالية التنظيم و جمالية الحضور الجماهيري الكثيف و المميز للمغاربة بطقوسهم و أهازيجهم و لباسهم التقليدي و بالمساندة اللا مشروطة للأسود و عن عشقهم المجنون للمستديرة الجميلة.
ستتذكر تفاصيل الفرح و البكاء الممزوج بطعم السعادة و الافتخار بالإنجاز المغربي الخالص أطرا وتقنيين و على رأس الإدارة التقنية وليد مول النية و مصطلح سير و الذي سار على نهجه و بكل فخر مواطنه المغربي الحسين عموتة قائد منتخب الأردن صاحب لقب النشامى و لأول مرة في تاريخه يصل إلى بلوغ الدور النهائي لكأس آسيا متفوقا و لأول مرة كذلك على المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين دون رد.
و الجميل في الأمر أن أطوار هذه المسابقة تدور رحاها على الأراضي القطرية الجميلة أرض دوحة الخير التي تأكد لنا مرة أخرى أنها أرض فأل و سعادة و ابتهاج على الكرة العربية الإفريقية و الآسيوية على السواء .
كل متمنياتنا للثلاثي المغربي الذي صنع الأفراح و المسرات في بيوت و قصور و قلوب ملايين الشعب الأردني الشقيق ملكا و شعبا في تجاوز النهائي السعيد و بكل تأكيد للحسين عموتة و الإدريسي و الخلفي بصعود البوديوم و حمل الكأس الآسيوية التي سترصع الخزانة الرياضية الأردنية الهاشمية الشقيقة لأول مرة في تاريخها الرياضي .
أبو نعمة قنوع…. المحمدية