تشخيص واقع حقيقي لكرة القدم المغربية دون لغة “ماكيط”

لازالت رياضة كرة القدم المغربية تعاني عدة مشاكل كثيرة ومتنوعة واختلالات في الجوانب التدبيرية والتسييرية، المالية و الإدارية، داخل الجامعة و العصبة الاحترافية، العصبة الوطنية هواة، والعصب الجهوية، رغم ان البطولة الوطنية الاحترافية انتقلت من الهواية الى الاحترافية بقيت على حالها.

ستبقى سنة 2022 مميزة في سجل كرة القدم المغربية، بعد النجاحات التي حققها المنتخب الوطني في قطر والتي جعلت المغرب يتميز افريقيا وعالميا. هذه النجاحات ثمرة العمل المنظم و العميق الذي تقوم به اكاديمية محمد السادس جودة التكوين وصناعة الاعبين مثل : عزالدين اوناحي، يوسف النصيري، نايف اكرد، رضى التكناوتي… رياضي وطني شهدته 2022.

اما الحصيلة والتشخيص الحقيقي ان هناك تعثر داخل الكرة الوطنية كما سبق ذكره مشاكل عديدة اثرث بشكل كبير على السير الى الامام رغم الامكانيات المالية التي رصدت لها من طرف الدولة :

1- فشل المنتخب الوطني في الوصول الى النهائي الافريقي كوت ديفوار 2023

2- الواقع الحال كانت اقالة المدرب الذي فشل في الوصول للنهائي.

3- الواحب ابقاء على المدرب عصام الشرعي مدرب المنتخب الاولمبي.

4- ضعف التحكيم المغربي داخل البطولات الوطنية لكرة القدم.

5- عدم الاهتمام بالعصب الجهوية لكرة القدم.

6- فشل الاندية الرياضية المغربية في انتاج المواهب الكروية، ودخول عالم الاحتراف الحقيقي

7- لم تكن النتائج للاندية الرياضية لكرة القدم مرضية داخل القارة الافريقية.

8- دخول الاندية الاحترافية في أزمات مالية وعدم وجود ملاعب.

9- احكام قاسية واخرى عكسها على مسيرين و اندية القسم الأول والثاني احترافي من طرف العصبة الاحترافية، و العصبة الوطنية هواة.

10- اعتراض الاعبين عن خوض المباريات و مقاطعتهم للتداريب نتيجة لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

11- دخول الاندية الوطنية الى قسم النزاعات مع الاعبين و المدرببن داخل الجامعة، وقسم النزاعات بالمحكمة الدولية TAS.

12- عدم وجود مدارس كروية لصناعة المواهب داخل الفرق الوطنية.

13- الشغب بالملاعب او الشغب الرياضي بل العنف الرياضي داخل الملاعب.

14- مشاكل التحكيم المغربي داخل البطولات الوطنية احترافية و هواة.

  15- اندية الهواة أزمة مالية وسوء التدبير والتسيير، غياب الملاعب، و العصب الجهوية “تتفرج”، المشاكل المادية الخانقة، ما دفع عدد كبير من الاعبين والمدرببن لدخول اضراب عن التداريب، وهو ما يتنافى مع اعراف البطولة.