تحريك المشاريع والبرامج التنموية بقدوم محمد مهيدية والي جهة الدارالبيضاء سطات… أين كان رؤساء المقاطعات ومجلس المدينة……..!!!!!!!!!!

فشل رؤوساء المقاطعات ومجلس مدينة الدارالبيضاء، في إخراج عدد من المشاريع للوجود، بسبب التطاحن السياسي بين الاغلبية والأغلبية، وبين الاغلبية والمعارضة في المجالس المنتخبة بالدار البيضاء الكبرى، مما عرقلة مسارات التنمية التي رصدت لها ميزانيات ضخمة، قصد النهوض بالمدينة الاقتصادية، لكن تقديم المصالح السياسية والشخصية على مصالح الساكنة، فوت فرصة تبني مخططات تنموية جديدة لاسترجاع هوية عاصمة المال والاعمال.

وبقدوم السيد محمد مهيدية والي جهة الدارالبيضاء سطات، عمل اخراج مجموعة من المشاريع والبرامج التنموية، والمشاريع الملكية المتعثرة والمتأخرة على صعيد جماعة الدارالبيضاء للوجود، انطلاق الاشغال متوقفة وبطيئة بالليل والنهار، لان محمد مهيدية يؤمن بأن العمل الترابي لايمكن ان ينجح الى من خلال العمل اليومي الجاد والميداني، مع المراقبة المستمرة والصارمة. ويندرج هذا العمل الذي يقوم به والي جهة الدارالبيضاء سطات، محمد امهيدية في إطار التوجيهات الملكية السامية، وسبق للولي ان اعفى بعض رؤوساء الأقسام والمصالح بالولاية لعدم اقتناعه بالأداء المهني والمردودية المطلوبة بعد عدة خرجات شملت كل المقاطعات، حيث تعيش الدارالبيضاء مشاكل كثيرة ومتنوعة عجزت العمدة ورؤساء المقاطعات عن تدبيرها منذ انتخابهم، بسب الخلافات والاحتقان السائد بين المنتخبين على صعيد المقاطعات ومجلس المدينة.