مدينة سبعة رجال اصبحت بدون نخيل ولا بهجة !؟
التعريف برجالات مراكش اقصد سبعة رجال علم ودين، الاول هو يوسف بن علي الصنهاجي صاحب الغار كان (تايداوي الجدام).
التاني هو القاضي عياض هو ابو الفضل بن موسى اليحصبي اشهر الفقهاء المالكية في الغرب الاسلامي.
الثالث هو ابو عباس السبتي مدهبه هو الفضيلة والعطاء ومساعدة الفقراء.
الرابع هو سيدي محمد التباع نشر الفضائل الصوفية بين الصنايعية والحرايفية بمراكش.
الخامس ابوقاسم السهلي صاحب العلم والشعر الصوفي
السادس هو محمد بن سليمان الجزولي صاحب دلائل الخيرات.
السابع هو سيدي عبد الله الغزواني مول لقصور والخبير في البناء والعمارات.
كلهم من اهل التسبيح والذكر اناس متصوفة كبار، كانو فقهاء وعلماء واساتذة صالحين يكرمون الفقير والمساكين، في عهدهم كانت المدينة نظيفة عمال النظافة تابعين للبلدية عكس ما نرى الأن لا نظافة ولا انارة ولا صحة في المستوى، جمع النفايات يُكلف ميزانية جماعة مراكش 25 مليار و 500 مليون سنوياً، وانارة ضعيفة رغم وجود مصابيح كما يسمونها مسؤولي حاضرة الانوار بمصابيح ليد وهي لا تؤدي وظيفتها فلا نرى الى النقط السوداء بهذه المدينة اهمها :
الطرق المهترئة، و ضغف الإنارة، كلاب ضالة في اغلب شوارع الاحياء، أغلب المشاريع متوقفة مثل مشروع المحطة الطرقية، ازدحام وفوضى في الشواريع والمدارات مثل ما يقع بمدار العياشي بالحي الصناعي، فوضى وتوقف اكثر من نصف ساعة وجل شوارعه محفرة.
فكيف نستقبل مشجعي المنتخبات العالمية المشاركة في كأس العالم 2030 المقامة بالمغرب ؟؟ و ايضا ماذا نقول عن تعثر برنامج الحاضرة المتجددة، هل نسمي هذا التدبير الجماعي ضحك على ذقون المراكشيين ؟؟
فلا تسأل ايضا عن فوضى النقل، حافلات النقل الحضري (ألزا) اسطولها اصبح مثل جالوق من الضروري و يتوجب على مسؤولي المجلس الجماعي توفير خدمات نقل حضري آمنة وموثوقة لسكان المدينة.
اما اصحاب الطاكسيات الصغيرة همهم الوحيد هو جلب زبائن اجانب وكذا زبائن من نوع خاص للعنصر النسوي زبائن الخليجيين والمواطن المغربي المسمى( بوبليغة) يلزمه الانتظار ساعات او يركب طوبيس.
مدينة البهجة اصبحت بدون بهجة، بعض اعضاء المسيرة بالمقاطعات الخمس شعارهم الوحيد هو (رابح رابح)، هوايتهم فتح حسابات بنكية جديدة تحمل اسماء زوجاتهم او ابنائهم للاستفادة من هذايا الشركات الاجنبية المفوض لها عدة قطاعات مهمة. وكذا بعض رؤساء فرق رياضية مهمة مثل نادي الكوكب المراكشي فرع كرة القدم، كل من يريد ان يصبح شخصية معروفة ينخرط بمبلغ لا يتعدى عشرة ألف درهما ويصبح رئيسا له، وبعد مرور اربع سنوات يصبح من بين اثرياء المدينة، ولحظة انتهاء من رئاسة الفريق يقدم دعوة قضائية ضد الفريق مطالب بديون قدمها للفريق في فثرة انتخابه و التي تتراوح مابين 100 و 500 مليون.
هل هؤلاء الرجال نحسبهم من رجالات الصالحين ؟؟؟
فسؤالي للمراكشيين وللمراكشيات هل انتم مسرورين بما يقع بمدينة مجلسها المنتخب والمسير الحالي ميزانيته تفوق1500 مليار، ولا شيء يفرح عمدتها تعيش بالرباط 5 ايام ويومين اخر الاسبوع تقوم بزيارة المدينة لسبب انشغالها بمنصبها الوزاري، (الله يكون في عونها تتابع مايجري فقط عبر الهاتف وتتوصل بكل ما يجري بواسطة البرقيات السريعة لبعض لبيادق واصحاب عيشي عيشي).
نطلب من ملك البلاد محمد السادس نصره الله التدخل عاجلا وقيام بزيارة مفاجئة للمدينة. ولا ننسى ايضا ان نطلب من سيادة الوالي الجديد التدخل وغربلة ولايته من مسؤولين هوايتهم جمع الهدايا من معارفهم واشخاص جد معروفين يقمن بزيارات متعددة لمقر الولاية، لقضاء اغراضهم الخاصة ولو بطريقة دهن السير ويتقضى الغرض.
قرنوف محفوظ…. مراكش
