الدارالبيضاء سطات : تعاطي الممنوعات والمخدرات امام المؤسسات التعليمية الى اين..!!!
تعاطي المخدرات وشرب السجائر ولما لا حتى الخمر وكذلك ما يعرف بالكالا، داخل المؤسسات التعليمية ليس بالشيء الجديد على مؤسساتنا التعليمية، ولكن الجديد هو الارتفاع المهول والمخيف يوما بعد يوم بالنسبة للمتعاطين الجدد، خصوصا في صفوف الفتيات، أتساءل كل يوم وانا ارى الشباب ذكور واناث الذاهبين في كل وقت الى مراحيض او سلالم المؤسسة، او جانبها وهم يشربون السجائر الملفوفة باليد.
فأين هي المراقبة المستمرة سواءا الاسرية او الادارية داخل المؤسسات التعليمية، اين هي لجان المتابعة ؟! وللاسف الشديد كانت المؤسسة التعليمية المغربية تصنع رجال في كل الميادين الثقافية والاجتماعية، الرياضية، الاقتصادية والبيئية، وكذلك نساء في شتى العلوم لتطوير البلاد.
اصبحت اليوم المؤسسة مكان يجمع المدمنون على المخدرات، والكل يعلم ان التعليم الإبتدائي والاعدادي والثانوي المحطة الحقيقية التي يمر منها اي شخص لكي يكتسب من العلم، ما يمكنه من اي يكون انسانا منخرطا في صنع تاريخ بلاده، كيف في ظل هذه الظروف، وفي ظل غياب المراقبة المستمرة الصارمة الازمة، واللامبالات من طرف الاسر لتتبع خطوات أبنائهم.
المطلوب خلق لجان خاصة لمتابعة التلاميذ والتلميذات داخل المؤسسات التعليمية من اجل وقف هذه الظاهرة الخطيرة.