المدافع الأيمن هشام نعمي يسعى لتحقيق طموحات كبيرة في مشواره الكروي
انطلقت مسيرته الكروية باكاديمية محمد السادس سنة 2013-2012 وعمره لا يتجاوز 11 سنة، الموسم الموالي انضم لفريق النادي الرياضي البيضاوي الحي المحمدي، كمدافع ايمن والذي قضى به موسما واحدا، بعد ذلك غير الاتجاه نحو فريق وفاء سيدي مومن والذي قضى معه موسمين سنة 2017-2016، انضم لاكاديمية “ميرو فوت” التي تتواجد بضواحي لخيايطة لمدة سنة واحدة ليعود لدرب غلف وبالضبط لفريق الرابطة البيضاوية حيث لعب لالوان هذا الفريق لمدة موسمين.
وفي سنة 2020- 2019 حط الرحال بفريق الصخور السوداء بالحي المحمدي، ومع وباء كورونا الذي اصاب العالم كله توقفت البطولة لمدة سنتين، وبعد عودة البطولة والنشاط الكروي من جديد ببلادنا والحمد لله انضم من جديد لفريقه النادي الرياضي البيضاوي الحي المحمدي لموسم واحد حيث وقع من جديد بفريقه السابق الصخور السوداء سنة 2023، والذي حقق معه الصعود قي مناسبتين من أقسام العصبة إلى القسم الممتاز تحت إشراف الإطار الوطني عبد الاله بيبة، الذي يعتبر من خيرة الاطر الوطنية التي تركت بصمات قوية بفريق الاتحاد البيضاوي، حيث يعود الفضل لهذا المدرب المتميز في صقل وابراز مواهب ولاعبين كبار كاسماعيل الحداد و زهير الواصلي ولفقيه وعدد كبير من اللاعبين الذين أصبحوا نجوما، منهم من عانق الاحتراف نحو بطولة أوربا و منهم من توجه لبطولة الخليج .
اللاعب الشاب المدافع الأيمن هشام نعمي المزداد يوم 07 غشت 2001 بسيدي مومن، حيث أكد لنا من خلال حضورنا بملعب الصخور السوداء لمتابعة لقاء ودي حضرته عيون تقنية أوربية على أنه يسعى من خلال تجربته منذ 2012، مع حضوره ولعبه لمجموعة من أندية الدارالبيضاء، تحقيق طموحات كبيرة والسير بعيدا نحو الافق لابراز مؤهلاته الكروية بإحدى الأندية الوطنية الكبيرة مع تحقيق حلمه أيضا لحمل القميص الوطني والدفاع عن الوان المنتخب المغربي ولم لا معانقة الاحتراف لتحسين وضعيته الاجتماعية كون انه يتيم الاب ويسعى جادا لإرضاء والدته ورد الجميل لها لما اسدته نحو تربية الأسرة من خلال تضحياتها كأم ومدرسة ساهمت في إعداد أسرة طيبة الاعراق.
متمنياتنا للاعب الموهوب هشام نعمي بالتوفيق والنجاح في مسيرته الكروية مع تحقيقه المبتغى .
عبد المجيد بنهاشم…. الدارالبيضاء
