كلمة حق … تهميش المنقبين عن المواهب الكروية بالمغرب من طرف المسؤولين جعلنا نبحث عنها في أوروبا……….!!!!
هي ظاهرة غير صحية ان نبقى نبحث عن المواهب الكروية في أوروبا، والممكلة المغربية تعج بالمواهب، إنما يجب من يعتني بها، ويشجع ويشغل المنقبين الرياضين، وكفى تضليل الجامعة تنجح في استقطاب موهبة جديدة من أوروبا..
هناك الكثير من التوجيهات المسؤولة للاهتمام بالمواهب الرياضية لوضع برامج لاكتشافها، على هذا الاساس تم تأسيس اكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي انجبت لاعبين محليين اصبح لهم شأن رياضي عالمي، الا انه ليومنا هذا لم نسمع عن موهبة تم اكتشافها من الاندية الاحترافية التي يبلغ عددها 32 فربق، و112 فريق بعصبة هواة. اضافة الى العصب الجهوية التي تعد الخزان للمواهب الكروية، اندية دون تكوين، ولو رجعنا للماضي وتحدثنا عنه وعن رجاله المخلصين، رجال عملوا ليلا نهار، بكل وطنية واخلاص لوطنهم، وقدموا للرياضة الوطنية الكثير، رغم محدودية الامكانات، فراس، عسيلة- الظلمي- عموتة- البياز- خيري- موح- بودربالة – الزاكي- النيبت- بصير- الروكي- الزياتي – الداودي- سفري- لمباركي- حمد الله- الياميق- بدر بانون- ولائحة طويلة…
اختلفت الأمور واختفت المواهب الرياضية، لعدم وجود الأشخاص الذين يجتهدون في البحث وتنقيب عن الاعبين، المسؤولية على الجامعة، والوزارة، وبطبع الاندية الوطنية الاحترافية، وكل المسؤولين عن التدبير والتسيير الشأن الرياضي، واقتصر الامر في البحث عن لاعبين من خارج بطولتنا البحث في البطولات الاروبية، فتيان، شبان، كبار، لعل الحظ يحالفنا لتحقيق إنتصار وخلق الفرحة، لكن ماذا بعد الانتصار تبقى مشاكلنا داخل الاندية الوطنية قائمة، لدينا مواهب كروية مدفونة داخل كل المدن المغربية، ولا يوجد من يكلف نفسه للبحث عن أبطال الغد ليصقلها، الواقع الان في مجتمعنا الصغير مقلوب رأس على عقب، والحقيقة مكشوفة، وعما قريب ستكشف الايام ذلك.
توقف تصدير الاعبين المحليين الى الدوريات العالمية، كما كان عليه الحال سابقا، كان اللاعب المحلي يحظى بفرصة الاحتراف متمكنا من فرض نفسه في اقوى واعرق الاندية الأوروبية. كريمو، بودربالة، النيبت، حداوي، بصير، صابير، سفري، ولائحة طويلة، الرجوع الى التكوين الوطني،، والعناية بالمواهب الكروية،،وتشجيع وتشغيل المنقبين والمؤطرين.