سبتمبر 8, 2024

المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام تكرم الاستاذ محمد شعوب

نحن في “المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، المكتب المركزي”، بكافة كوادرها واعضائها نتقدم سواسية بالشكر والتقدير الكبيرين، والعرفان، الى المحامي الاستاذ “محمد شعوب” للجهود العظيمة التي بذلها وما زال يبذلها، في الدفاع والتصدي للمحاكمات الجائرة التي تعرض وما زال يتعرض اليها الشرفاء، حيث كانوا بشكل عام، وعلى كل ما بذله في اروقة المحاكم وغرف المخابرات، لتخليص كوادر المنظمة من الاعتقالات التعسفية، ونجاحه في اظهار كلمة الحق، وتحرير الاسرى منهم، والتي كان اخرها بالدفاع عن رئيس المكتب المركزي للمنظمة، وتمكن من دحر كل الاتهامات، واثبات عدم قانونية الاعتقال وتحريره.

يستحق الاستاذ “محمد شعوب” الكثير من الاحترام و التقدير، صادق في الأقوال و الأفعال إنسان ومحامي لا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة و الشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به حقا هنا وهناك فبعض الرجال يفرضون عليك احترامهم، فلا تجد حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها و تستحق هذه الشخصية الإشادة و الشكر لما يقدمه للفقير والضعيف والمظلوم،  وما يقدمه للوطن خاصة لهيئة المحاماة من ارشادات ونصائح وكذا لما اكتسبه من احترام وتقدير من طرف رجال القضاء.

لا اعتقد انها مغالاة لان القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية مفعمة بالإنسانية و النبل و يملك فكرا عاليا رجل ومحامي نزيه و يعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و الحقد انه يعيد لنا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الناس والوطن، فانا لست من المطبلين والهتافين ولا من المداحين ولا من ماسحين الجوخ للأشخاص مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم، فانا عندما أكتب عن احد ليس لي مصلحة شخصية فأنا لا أدعي أنني أعرف عن هذا الأستاذ محمد شعوب كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب علي أن أقولها رغم انه لا يحب أن يمدحه احد. حيث يعتبر أن واجبه المهني والأخلاقي هو الذي يدفعه لعمل الخير، وانه عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط تبدو حياته قصيرة وضئيلة جداً ولكن عندما يعيش لغيرة أو يعيش لفكرة فإن الحياة تبدو عميقة وذات معنى حتى وإن لم تمتد لأكثر من يوم واحد فالحياة تبدأ من حيث تبدأ الإنسانية والمحبة.

فكلمه حق نقولها لله وللناس إن هذا الأستاذ المحامي محمد شعوب كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين، دروبهم هكذا هو الأستاذ الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع دون انتظار المقابل وليس له أغراض شخصية كما يفعل البعض الذين يجاهرون علي الملأ ولو في خدمه بسيطة لا تذكر .

عندما يتحدَث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الأستاذ النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لمهنته والمخلص لوطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا تحية اجلال واكبار واحترام لشخصه الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *