الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الفرع الاقليمي الرحامنة والاعتصام المفتوح….!!!!

يخوض عدد من الشباب المنتمين للجمعية الوطنية، لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الفرع الإقليمي الرحامنة، اعتصاما مفتوحا مرفوقا بإضراب جماعي عن الطعام خلف المحكمة الابتدائية بابن جرير منذ يوم الأربعاء 08 ماي الجاري، للمطالبة بالشغل و إطلاق سراح رفيقهم المعتقل “مصطفى حركيك” و إلغاء المتابعات القانونية في حق رفاقهم المتابعين في حالة سراح على خلفية احتجاجهم السلمي مطالبة بالشغل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعتصام جاء بعد خطوات عديدة حاولت من خلالها الجمعية التواصل الكتابي و الشفوي مع مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط و السلطات الإقليمية و المجلس الإقليمي للرحامنة و المجلس الجماعي لابن جرير و البرلمانيين الثلاثة عن الإقليم دون جدوى، ثم وقفات احتجاجية سلمية قوبلت بالتدخل الأمني و الاعتقالات و المتابعات القضائية.
وصل عدد المضربين عن الطعام ل 12 فردا حتى الآن إضافة لرفيفهم المعتقل “مصطفى حركيك” المضرب عن الطعام من داخل السجن المحلي بابن جرير، و هذا ما يشكل تقريبا نصف عدد المعتصمين. كما أن مضاعفات الإضراب بدأت تظهر على جل المضربين و تم نقل عدد منهم إلى المستشفى الإقليمي مرات عديدة و رفض بعضهم تلقي العلاج.
تتلخص مطالب هؤلاء الشباب في الإعلان عن مناصب الشغل القار بمشاريع مجموعة OCP بموقع الكنتور (مثل المغسلة الفوسفاطية و مشروع الطاقة الشمية و مؤسسات المدينة الخضراء)، و تخصيص نسبة عادلة لأبناء الإقليم من هذه المناصب.
يعاني إقليم الرحامنة من ارتفاع نسبة البطالة خاصة بين حاملي الشواهد و حسب تصريح رئيس الفرع الإقليمي للجمعية فإن مشاريع مجموعة OCP بالرحامنة قادرة على إنهاء ظاهرة البطالة بشكل نهائي بالإقليم و أن شركات المجموعة الفوسفاطية و شركات المناولة المرتبطة بها تنهج سياسة التمييز ضد شباب المنطقة و التوظيف السري دون الإعلان عن أية مباريات، و حسب نفس المصدر فإن منتخبي اقليم الرحامنة تنكروا للساكنة خدمة لمجموعة OCP و مصالحهم الشخصية الضيقة، بينما تحولت السلطات الإقليمية و المحلية من دورها التنموي إلى قمع الإحتجاج السلمي و حركات المعطلين المناهضة لتهميش الشباب المحلي و الزحف على حقه في حصة من مناصب الشغل بالمشاريع الفوسفاطية كما ينص على ذلك القانون المنجمي.