عامل سطات إبراهيم أبوزيد يتراس اجتماعات اللجان التقنية المحلية

ترأس عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، يوم الثلاثاء 21 ماي 2024، بمقر العمالة اجتماعات اللجان التقنية المحلية لدراسة :
1 – مشروع تصميم التهيئة القطاعي وضابطته المخصص لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بجماعة المزامزة الجنوبية..
2 – مشروع تصميم التهيئة وضابطته لمركز جماعة رأس العين الشاوية..
3 – مشروع تصميم تهيئة مركز الكيايلة – أولاد الشيخ..
4 – مشروع تصميم تهيئة دوار الشميطيين بجماعة عين الضربان – لحلاف.
وهكذا فيما يتعلق باللجنة التقنية المحلية لدراسة مشروع تصميم التهيئة القطاعي وضابطته المخصص لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بجماعة المزامزة الجنوبية، أكد العامل على الدور الهام والحيوي الذي تلعبه المناطق والتجمعات الصناعية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وانعكاسها على مجموعة من المجالات خاصة الاقتصادية والإجتماعية والبيئية، وذلك من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المحلي والجهوي والوطني، و الذي سيؤدي إلى خلق فرص جديدة للشغل.
وأوضح إبراهيم أبو زيد، أن منطقة الأنشطة الاقتصادية بجماعة المزامزة الجنوبية، تتضمن على الخصوص منطقة العرض “EiC” على مساحة 29,5 هكتار، ومنطقة الأنشطة الصناعية “I2” على مساحة 50,46 هكتار، ومنطقة الأنشطة الاقتصادية “EI3” على مساحة 41 هكتار، وكذا منطقة الإحتياط الإستراتيجي RS على مساحة 207,68 هكتار، ثم منطقة للتشجير Nb على مساحة 01,12 هكتار، كما أكد العامل على عمل اللجنة بشكل تشاركي من خلال تقديم الملاحظات/ الاقتراحات كل في نطاق اختصاصه لاستكمال المراحل المتبقية والمتمثلة في عرض هذا المشروع على أنظار المجلس الجماعي والعموم لإبداء الآراء والتعرضات وفق القوانين الجاري بها العمل، ومن ثم عرضه على أنظار اللجنة المركزية المكلفة بدراسة هذه التعرضات ليتم بعد ذلك إحالته على الأمانة العامة للحكومة من أجل المصادقة والنشر بالجريدة الرسمية..
وفيما يتعلق باجتماع اللجنة التقنية المحلية لدراسة مشروع تصميم التهيئة وضابطته لمركز جماعة رأس العين الشاوية، فقد أوضح العامل على أنه تمت هذه الدراسة وفق مقاربة تشاركية من أجل إنجاز وثيقة تعميرية تستجيب لمتطلبات ساكنة هذا المركز والتي تبلغ 3614 نسمة حسب إحصاء سنة 2014 وبمعدل نمو ديمغرافي سنوي سلبي يقدر ب 0.07 – %.
وأوضح إبراهيم أبوزيد أن “الوثيقة التعميرية التي ستتم مناقشتها، لها انعكاسات كبيرة على مجموعة من المجالات خاصة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك من خلال إيجاد وسط منظم مؤهل للعيش وتخصيص فضاءات للتجهيزات العمومية بمختلف أنواعها، وأماكن للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الإطار الجغرافي للوثيقة موضوع هذا المشروع أكثر ملائمة لحاجيات ساكنة جماعة رأس العين الشاوية”، مؤكدا أن “هذا يتطلب تضافر الجهود بين جميع الفاعلين والمتدخلين لجعل هذا المشروع وثيقة تعميرية مرجعية لمدة عشر سنوات مقبلة تحدد فيها عملية التوسع العمراني، وتضبط من خلالها عمليات البناء والاستثمار” .
يشار إلى أن اجتماعات اللجان حضرها مختلف ممثلوا مصالح العمالة وممثلوا رؤساء الغرف ومدير الوكالة الحضرية لسطات، إضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية المعنيين والوفود المرافقة لهم.