من المسؤول في كسر ورمي احجار البافي وسط ساحة لمصلى بسيدي يوسف بن علي بمراكش

عرفت جل الدروب والشوارع التابعة لمقاطعة سيدي يوسف بن علي،  عملية ترصيف الأرصفة بأحجار البافي وذلك من أجل تحسين الفضاءات العمومية وإعطاء جمالية لأحياء وشوارع الحي .

ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار تدعيم البنية التحتية وتأهيل عدد من الأحياء التابعة للمجلس لأن المواطن خاصة ساكنة الحي تنتظر وتطالب من المسؤولين على رأسهم رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وباقي المنتخبون اعضاء المكتب المسير، تحديث الإنارة العمومية من نوع الممتاز، وتزفيت الطرقات مع تشجيرها. ويطالبن بوجود حدائق واماكن ترفيهية للاطفال عكس ما نرى بساحة لمصلى وجود عدد كبير من قطع البافي منها ما هو مكسر، وجوده في مكان اصبح لعبة للاطفال فيما بينهم لأن من وضعه هو المسؤول الاول لهذا الضياع يحسب من مال العام صرف من ميزانية المجلس والصور توضح ما نقول فتحية و تقدير لزميل في المهنة هو من قام بتصوير ما يقع وسط هذه الساحة، فتحية إعلامية الى كل قلم نزيه عكس الاقلام المشبوهة عملها الوحيد البحث عن الوقفات المهمة اصحابها دخلت في عملية النصب من طرف مؤسسات مهمة هؤلاء المراسلين او الصحفيين المهنيين يغطون الوقفة ويسجلون اقوال المظلومين ومباشرة يتوجهون عند الظالم للمساومة والاستفادة من (الزرقلاف)  وعدم  نطالب من سيادة عمدة المدينة لحظة عودتها من عاصمة المغرب، زيارة ميدانية او التجول عبر سيارة الجماعة في جل احياء مدينة سبعة رجال والوقوف على كل ما ترى مشوها لمدينة المحتلة اخيرا المرتبة السابعة عالميًا في قائمة أفضل عشر مدن في العالم.

والله احتار دائما في هذا التصنيف كيف تتم عملية التنقيط ؟؟ هل فعلا مراكش احسن من مدن دولة ماليزيا و اندونيسيا التي تتوفر على جزر ومناطق سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة ، عكس ما نرى في مدينة الملقبة بالبهجة وجود كلاب ضالة وعربات الدواب في كل مكان ناهيك عن الشوارع المحفرة ووسائل النقل العمومي في حالة يرثى لها ، اصبح التجول بواسطة السيارات صعبا للغاية بسبب الاختناق المروري، اما ظاهرة السرقة اسأل عنها مراكز الشرطة تعطيك عدد المحاضر اليومية ولا ننسى ظاهرة التسول في المقاهي وكذا محيط الاشارات المرورية (الرومبوانات)، مشاريع ملكية لم تنجز ؟ ملاعب رياضة تعيش الفوضى اصبحت بقرة حلوب لبعض المنتخبون. اسواق نمودجية اغلبها مغلقة ؟؟ فلا تسأل عن احتلال الملك العمومي عينك يا ابن عدي ؟؟؟

مدينة مازال المواطن فيها يصاب بالتسمم الغذائي لوجود اماكن خاصة بالمؤكولات بدون مراقبة ؟ والصحة في المشمش مراكز صحية عبارة عن بنايات تستقبل المرضى يحصل على وصفة طبية والمطلوب منه شراء الدواء من الصيدلية. واخيرا المجال الرياضي يتوفر على اشخاص متطفلين على الميدان يصولون ويجولون بمكاتب مسؤولين قصد دعمهم ماديا ويسرقون عفوا يصرفون الدعم، ويوزعونه فيما بينهم، ويصبح الرئيس من بين اثرياء المدينة .

فهل اصحاب التصنيف على علم ما يجري بمراكش ام العكس ؟؟؟ العيب في كل مواطن قام ببيع صوته رخيصا لاشخاص لا علاقة لهم بالتسيير، خير مثال الفيديو الاخير الذي يروج بوسائل التواصل الاجتماعي يخص قولة (عندي ما يكال، والفيديو الاخر منتخب يمعمع مثل الخروف)

قرنوف محفوظ…مراكش