الى المسؤولين داخل المؤسسات المنتخبة وعن التدبير والتسيير الشأن المحلي والجهوي والوطني….!!!!!
من خطابات جلالة الملك…..!!
خطاب ملكي بمناسبة الذكرى 18 لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على عرش اسلافه المنعمين.
عندما يقوم مسؤول بتوقيف او تعطيل مشروع تنموي او اجتماعي، لحسابات سياسية او شخصية، فهذا ليس فقط اخلال بالواجب، إنما هو خيانة لانه يضر بمصالح المواطنين، ويحرمهم من حقوقهم المشروعة…؟؟؟
كما اقول دائما ليس هناك فرق بين مشاريع صغيرة واخرى كبيرة، إنما هناك مشاريع تهدف لتلبية حاجيات المواطنين، فسواء كان المشروع في حي، او دوار، او مدينة، او جهة… فهو يتوخى نفس الهدف وهو خدمة المواطن.
فتدبير الشأن العام، ينبغي أن يظل بعيدا عن المصالح الشخصية او الحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، وعن استعمال بعض المصطلحات التي تسيء للعمل السياسي. الا إننا لاحظنا تفضيل اغلب الفاعلين لمنطق الربح والخسارة للحفاظ على رصيدهم السياسي او تعزيزه على حساب الوطن وتفاقم الاوضاع…