بنكيران في كلمته الأخيرة أمام اجتماع للأمانة العامة للحزب العدالة والتنمية
تناول الخطاب الذي ألقاه ذ. عبد الإله بنكيران القيادي السياسي لحزب العدالة والتنمية، عدة قضايا حساسة تتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية للمغرب، بما في ذلك المواقف من التطبيع مع إسرائيل والاختراقات المحتملة في الدولة. كما ناقش أيضاً الوضع السياسي الراهن وتأثير الحكومة الحالية على المجتمع والسياسة في البلاد.
مجمل القضايا المطروحة:
1. موقف من التطبيع مع إسرائيل:
• القيادي يعبر عن قلقه من زيارة مجموعة من الشباب لإسرائيل، وتفاعلهم الإيجابي مع الجنود الإسرائيليين، مما يعتبره غير مقبول سياسياً ودينياً.
• يستنكر زيارة هؤلاء الشباب إلى غزة لتفقد الجنود الصهاينة ويعتبرها إساءة للوطن.
2. العلاقة مع اليهود:
• يؤكد القيادي على تاريخ التعايش بين المغاربة واليهود، مشيراً إلى أن العداء يأتي من الصهاينة وليس من اليهود بشكل عام.
• يلفت إلى أن اليهود كانوا يعيشون بأمان في البلاد الإسلامية، وأن العداء الحقيقي جاء من الأوروبيين وليس المسلمين.
3. موقف من الحكومة الحالية:
• يعبر القيادي عن خيبة أمله في أداء الحكومة الحالية برئاسة السيد أخنوش، مشيراً إلى أن السياسات المتبعة لا تخدم مصلحة الشعب.
• ينتقد الوعود التي لم تتحقق ويشير إلى أن السياسة ليست فقط مالاً، بل هي مصداقية ووضوح وصدق.
4. القضايا الوطنية والدولية:
• يؤكد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية للمغرب، مثل قضية الأقاليم الجنوبية.
• يعبر عن عدم الرضا عن التطبيع مع إسرائيل ويطالب بمواقف أكثر صرامة تجاه هذه القضية.
العناوين الفرعية:
1. التطبيع مع إسرائيل:
• زيارة الشباب لإسرائيل: يشرح القيادي أن زيارة مجموعة من الشباب إلى إسرائيل لتفقد الجنود الصهاينة أمر غير مقبول ويعتبره إساءة للوطن.
• التعايش مع اليهود: يؤكد أن اليهود عاشوا بأمان في البلاد الإسلامية وأن العداء الحقيقي جاء من الأوروبيين.
• القضية الفلسطينية: يؤكد القيادي على أهمية القضية الفلسطينية للمغرب ويعتبرها قضية مركزية مثل قضية الأقاليم الجنوبية.
• التطبيع مع إسرائيل: يعبر عن عدم الرضا عن التطبيع مع إسرائيل ويطالب بمواقف أكثر صرامة تجاه هذه القضية.
2. أداء الحكومة الحالية:
• انتقادات للسياسات الحالية: ينتقد القيادي أداء الحكومة الحالية برئاسة السيد أخنوش ويعبر عن خيبة أمله من السياسات المتبعة.
• الوعود غير المحققة: يشير إلى أن الوعود التي قدمتها الحكومة لم تتحقق وأن السياسة ليست فقط مالاً، بل مصداقية ووضوح وصدق.
في الختام، عبر القيادي عن قلقه من السياسات الحالية للحكومة، مشيراً إلى أن السياسة تتطلب مصداقية ووضوحاً وصدقاً. يؤكد على أهمية التمسك بالقيم والمبادئ الوطنية والدينية في التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية، داعياً إلى مراجعة السياسات المتبعة لضمان مصلحة الوطن والمواطنين.