خديجة مصدق لاعبة وحكمة سابقة من الرموز الرياضية التي ستظل خالدة رغم التهميش….!!!

هم أبطال في عدة رياضات ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الرياضة، ومنحوا اللعبة قلبهم ووهبوها حياتهم في وقت كانت تلعب فيه رياضة كرة القدم النسوية حبا في رياضة كرة القدم، ووفاء لقميص النادي الذي يلعبون فيه وإعلاء راية الوطن.
ولم تكن ذلك زمن كرة القدم النسوية تبيض ذهبا، هؤلاء الأبطال صنعوا تاريخ كرتنا الوطنية، ولم يخطر على بالهم ان الهواء الذي يعطي للكرة القدم النسوية شكلها قد يمتد الى جيوبهم وتضحيات الجماهير الرياضية، هي التي دفعتهم الى الإبداع في المستطيل. أبطالنا مسيرون ومدربون ولاعبون، رموز ستظل خالدة رغم اقبارهم وتهميشهم، وأغلبهم الان اصبح يطلب الاعتراف والتكريم، وفيهم من يعاني أمراضا مزمنة، وفيهم من استحسنوا الإبتعاد والصمت، فكثير منهم صنعوا أمجاد الماضي ولم يستوفوا شروط للانضمام الى مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين لان هدف المؤسسة هو تحسين الوضع الاجتماعي لكل الأبطال الذين ساهموا في تطوير الرياضة الوطنية.
ومن هؤلاء الاعبون اللاعبة والحكمة السابقة خديجة مصدق التي تألقت في عدة اندية وطنية لكرة القدم النسوية، فتيات البيضاء، الرشاد البرنوصي لكرة القدم النسوية، فريق النصر سيدي مومن لكرة القدم النسوية، الرجاء البيضاء لكرة القدم النسوية، وبعد اعتزال خديجة مصدق ميادين الكرة دخلت ميدان التحكيم حيث قادة عدة مقابلات هامة داخل عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم، وتعد خديجة مصدق احد الوجوه الرياضية التي ساهمت في تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب، والتي بصمت على مسار متميز في مجال كرة القدم النسوية، ومن أجل ربط الماضي بالحاضر دخلت خديجة مصدق ميدان التدريب والتكوين حيث حصلت على شهادة التدريب خولت لها تأطير الاطفال بين 5 سنوات و13سنة باكاديمية زناتة لكرة القدم.