الجماعة الحضرية لمدينة وجدة.. استفحال أزمة التسيير داخل المجلس وتقلبات مواقف أعضاء المكتب…!!!
توصلت جريدة الفجر الجديد المغربية ببيان الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة انكاد، و بيان عقدت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة، انكاد اجتماعها الدوري بمقر الحزب، تم خلاله تدارس حالة الانسداد المزمن الذي يعيشه مجلس جماعة وجدة وتداعيات الكارثة على الساكنة وعلى مدينة وجدة.
وبعد استعراض استفحال أزمة التسيير داخل المجلس الجماعي وتقلبات مواقف أعضاء المكتب، والتطاحنات الداخلية لمستشاري احزاب ثلاثي الأغلبية تلك الاغلبية التي بدأت بالتغول على باقي مكونات المجلس من خلال الاستئثارة برئاسة كل اللجان، ضد على ما تقتضيه التدبير الديمقراطي للمجلس لتنقلب في فترة وجيزة على نفسها وتتغول على بعضها البعض متنكرة بذلك للاصوات التي انتخبيها من اجل التسيير وليس لأجل العرقلة الممنهجة. وبعد دراسة الحالة المزرية لمختلف المرافق الجماعية التابعة لجماعة وجدة، والتي تعرف خدماتها العمومية المقدمة للساكنة تدهورا واضحا، ومن منطلق المسؤولية السياسية، تسجل الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة انكاد مايلي :
1- قلقها العميق من الانحدار الخطير والغير المسبوق الذي يعرفه تدبير الشأن المحلي لمدينة وجدة، لما له من انعكاسات خطيرة على مختلف المرافق، والخدمات، زيادة على عرقلة إنجاز المشاريع الضرورية لتأهيل المدينة وتنميتها ؛
2- رفضها المطلق لاتخاذ ميزانية الجماعة رهينة حسابات شخصية وفئوية ضيقة وعلى غرار عموم ساكنة وجدة، تتسأل الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة انكاد، عن دواعي عرقلة السير العادي للمجلس ولصالح اي جهة من ذلك، خصوصا تزامن التصويت على الميزانية مع أزمة تفويضات والتوقيع،
3- استيائها الشديد من الحالة المتهورة التي تعرفها تجهيزات وخدمات المرافق الجماعية وبذكر على سبيل المثال لا الحصر ؛
4- غياب وضعف الانارة العمومية في شوارع ومحاور رئيسية في المدينة، ناهيك على الاحياء في أطراف المدينة، وتجدر الإشارة هناك الانعكاسات السلبية لغياب الانارة على امن الساكنة وعلى الحركة الاقتصادية الرواج التحاري ليلا ؛
-إهمال الساحات والنافورات العمومية ؛
– فوضى النقل العمومي ؛
– حرمان ساكنة وجدة من خدمات المسبح البلدي الذي يتواصل اغلاقه عمدا لسنوات عديدة ؛
ان الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة انكاد، وهي تستحضر مكامن الخلل في التدبير الجماعي وما لها من تداعيات كارثية على المدينة والساكنة، ذكر في البيان جزءا يسير منها تدق ناقوس الخطر الذي يصدق بمكانة المدينة في الجهة خصوصا، وفي الوطن عموما، تلك المكانة التي أصبحت تعرف تراجعا كبيرا خصوصا وان مدينة وجدة تشهد تأخرا مهولا على مستوى رفع التحديات المستجدة في تدبير المدن المتوسطة والكبيرة، على غرار تحدي تحولات الرقمي في أفق التحول للمدينة الذكية، بالنظر لكل هذه المعطيات فإن الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة انكاد، إذ تبقى متتبعة لعمل المجالس المنتخبة محليا ومدافعة عن مصلحة المواطنين من خلال مناضليه ومستشاريه المنتخبة، وفاء منهم لتعهداتهم الانتخابية فهي تدعو كافة المهتمين بالشان المحلي من احزاب وجمعيات وهيئات المجتمع المدني الى هبة جماعية للعمل على تحاوز الازمة الراهنة في التدبير الجماعي وذلك من اجل ضمان مستقبل افضل للمدينة ولساكنتها.
