حب السلطة والتطلع الى المناصب والتهافت على المال… صلاح الدين ابوالغالي.. أين الناصري، بعيوي، الباكوري، العماري…..؟؟؟؟؟

يتسابق السياسيين على المسؤولية، وهم غير قادرير على تحملها لانها أمانة. إن إعجاب الشخص بنفسه دليل قاطع على ضعف عقله، وحب السلطة والمال والجاه والشهرة كيان داخل الشهوة في ذهن الإنسان، لذا نجد ان السياسيين وزعماء الاحزاب والمرشحين للانتخابات الطامعين في الوصول الى السلطة والمال والنفوذ يستعملون جميع الوسائل من اجل الوصول للمناصب،
وزير، برلماني، رئيس جماعة، رئيس غرفة مهنية، رئيس نادي لكرة القدم.
وهناك من يستعمل المال الحرام والتزوير، والابتزاز، هؤلاء لايهمهم خدمة الشعب والوطن، كثير منهم في السجن وفيهم من ينتظر، يفضلون الترحال السياسي من حزب الى آخر بحثا عن التزكية لا تهمهم الاخلاقيات او الديمقراطية، في حين نجد العقلاء والعلماء والعارفون يتهربون من تحمل المسؤولية.
اصحاب النفاق السياسي يزدادون كبرياء وغرور بعد فوزهم بمنصب من المناصب، وترى النفاق الحقيقي من المديح والتطبيل والتهليل والمجاملات المنافقة مع استعمال الطبول والمزامير والابواق… تجد السياسي وزير وبرلماني، ورئيس مجلس، وهناك آخرين يتحملون عدة مناصب.
لماذا تهافت على المناصب يا صلاح الدين ابوالغالي ؟! انت رئيس مجلس جماعي وبرلماني،
أين سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء الكبرى السابق ؟
أين عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق ؟ اين مصطفى الباكوري الامين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة ؟ اين الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السابق ؟ واين… ؟ وأين…. ؟؟. تساؤلات كثيرة ومتنوعة موضوعية وذاتية تطرح لماذا تم تجميد عضوية صلاح الدين ابوالغالي القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة من الحزب… ؟؟
هل لانه يسعى للمزيد من المناصب، ام ان مشاكله التجارية سبب غضب قيادة الحزب، ام ان أشياء أخرى يعلمها هو والقيادة ؟؟!