أبريل 15, 2025

كلمة حق… لا بد منها

إن الحركة التي تشهدها بلادنا في جميع الميادين، جديرة بأن تتابع وترصد وتواكب من طرف جميع الفعاليات والمؤسسات المنتخبة وعلى جميع المستويات، حتى تكون لها شرف المشاركة ولو بالرأي وذلك أدنى الإيمان، إنما يفيض أعداء وحدتنا هو هذه الثورة الهادئة المسالمة في زمن سادت فيه لغة العنف والدمار، ولم يبقى فيه مكان لغة العنف والدمار ولم يبقى فيه مكان للمبادىء ولا للقيم والأخلاق، ان الثورة التي أعلنها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وايده منذ توليه العرش على الجهل والظلم وتخليق الحياة السياسية ومحاربة الفساد، فما على المنتخين و رؤساء جماعات وبرلمانيين والوزراء ،الى تنفيد المشاريع المبرمجة والعمل الجاد، لإيجاد سكن لائق لكل مواطن، وتعليم نافع للجميع، وشغل لكل عاطل، وتصفية الملفات العالقة، الثورة التنموية التي أطلقها جلالة الملك إشارات دالة واضحة لاتحتاج لتفسير على اننا دخلنا الألفية الثالثة بطاقم تسيير حكيم بعقلية لا سبيل لارجاعها الى ما داب عليه اصحاب المصالح واصحاب التصفيق، وجمع الجماهير والخطب الرناتة استعدادا للانتخابات القادمة، لقد ولي عهد الخريطة السياسية على المقياس، والتشبت بالكراسي، لم تعد فائدة من هؤلاء الدين يسعون في تشجيع الفساد السياسي والاداري، ولا تراجع على فسح المجال للطاقات تحب الوطن والمواطن، هذا من اجل تسريع وثيرة النمو الذي رسمه صاحب الجلالة نصره الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *